إن الرجل الحر حرية فردية مطلقة هو ذلك الرجل الذي يفكر كما يريد، ويقول كما يفكر، ويعمل كما يقول، على شرط واحد هو أن يكون كل عمله خيرا، وبرا، واخلاصا، وسلاما، مع الناس..

الأستاذ محمود محمد طه - كتاب (لا إله إلا الله)

menu search

المرأة فى أصول القرآن

قانون الأحول الشخصية فى آيات الاصول:


بعد الانتقال من قانون الوصاية، لقانون المسئولية، فى آيات الأصول، بيصبح الطريق مفتوح لتعديل قانون الأسرة ، من آيات الفروع المحكمة اليوم لآيات الاصول الكانت منسوخة ، لتأخر المرأة وقصورها فى أول ما جاء الاسلام .. وقانون آيات الفروع فى الاسرة، أصبح أضيق من حاجة المرأة اليوم، لانو حكمها زمن قصورها ، وعندما تنقل معاها لعهد رشدها أصبح أقل من حجمها، وقد ضاقت منها النساء، وأصبح الناس بسمعوا أكثر (بتعديل قانون الأحوال الشخصية) .

الولاية:


أول التعديل بيدخل على الولاية، المرأة بتصبح ولية أمر نفسها، تختار زوجها ، وتباشر عقدها ، ولا تصادر ولايتها على نفسها الا اذا أساءت التصرف فى الاختيار ... بصورة تضررت منها اسرتها لأن للأسرة حق الرضا بالزوج من ناحية الدين والنسب البيلحق بالدين فقط .. فاذا اساءت الاختيار ، تقيد حريتها لانها على حرية غيرها ..

المهر:


فى شريعة الاصول فى الاسرة ، بيسقط المهر المادى ، لانو الزوج بقوم على التكافؤ التام بين المرأة والرجل .. المرأة مهرها زوجها، والرجل مهره زوجته ، ودا بأن تكون كلها ليهو وان يكون كله ليها .. لانو المهر المادى يخلى فى ظل من الوصاية (وبما انفقوا من اموالهم) بقلل من تكافؤ المراة مع الرجل، كما انو يخلى المرأة سلعة تباع وتشترى ، وما بكون منطقى انها تطالب بالمساواة ، والحجة فى دا: ان النبى صلى الله عليه وسلم ، قد زوج من غير مهر مادى .. زوج بآيات من القرآن وزوج بدون اى شئ..

تعدد الزوجات:


فى آيات الاصول ينتقل العدل من القسمة المادية، لميل القلوب ، يعنى فى وقتنا الحاضر ما كفاية ، على الواحدة اتزوجوا معها واحدة ثانية ويقسموا بيناتهم الحاجات بعدل .. الواحدة اليوم العدل ليها انو زوجها يكون كله ليها ، ودا غرض الاسلام الكان عايزو من الاول ، لكن ما كان ممكن لظروف المجتمع ، الخلى عدد النسوان اكثر .. لكن اليوم الظروف دى ، اتغيرت .. المرأة اتطورت ، واصبحت كفاءة للرجل ، فى التعليم والعمل ، والعدد بقى متساوى .. والاسلام لما حلل الأربعة زوجات فى شريعته قال (فان خفتم الا تعدلو فواحدة) وفى آية ثانية قال ليهم (ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ..) والآيات دى كانت منسوخة ، وما قامت عليها الشريعة، وهسع نحن بنرى انه جاء الوقت اللى ينبعث فيه هذه الآيات ، وتصبح هى أصل التشريع ، الزوجة الواحدة هى الأصل ، والتعدد ما يكون الا فى الضرورات القصوى ، كان تكون المرأة مريضة مرض مابتستطيع معاهو ان تقوم بواجبات الزوجية او ان تكون عقيم، ومع ذلك ما يتم زواج زوجة جديدة عليها من غير استشارتها ، ومن غير تدخل حكمين مقربين للأسرة ، والحكمين ديل فى الشريعة فى .. فقد قال تعالى (وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من اهلها ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما) ..