قصيدة لعلي لطفي عبد الله
أولاد أمي
وا شوقي لولاد أمي قالها النبي الأمي وا شوقنا ليه كمان
بسم الله قت بى فمىّ قوى لى حاسة شمىّ أشم بها العدنان
تكلت عليك همىّ تفسح تزيل لى غمىّ ياربى يا منّان
شمر سابقلو ملم متل المنصوبلو علم وصفو كدى الصحبان
العافى الناس وحلم واسع لغيظه كظم دا الخلقه القرآن
نحن الأغراب أخوانو اشتاقنا جم صحبانو بي ذكرو للاخوان
معاهو نعيش بأمانو نحى السّنة وقرآنو تغبطنا على النبيان
ليهو وقتا عن ربّه ولا جبريل بى قربو اتحمل ليهو كان
ولا نبي مرسل بو دي ولايتو الماهل شربو اسقينى انا عطشان
دا الشرع في أقوالو والسنة دي أعمالو نبيا عظيم الشان
شوفو الحقيقة حالو أريت حالى أحوالو البس دوام طربان
نبيا أصيلة صلاتو المحى حالك ليلاتو متوجه للرحمن
كان حزبو بى سلحاتو أمرا اياها نجاتو تفج منه الدركان
متوكل بى بصيرة طاهر السر والسريرة كفاف رزقو وقنعان
منفق مالى دخيرة كانز الله ايا الدّخيرة بيقينو والعرفان
دا الغانه انوار سبعين مرة استغفارو في الضي والليل حلكان
ماهو غان أغيار نورا خاطف ابصار سيرا للذات بأمان
ود لطفي جابا هدية طمعان قصدى الفردية أصلو واكون رضيان
ومرضى والمهدية واخواتى غير عددية ياربى والاخوان
صلاتى ربىّ الكالا يصلك يا أحمد فالا تنمو بالكيمان
أبوى سيد الأصالة بى غيك وعلمو نالا جنبك عند الانسان