لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

بداية نهاية
الأخوان المسلمين

رابطة الفكر الجمهوري بجامعة الخرطوم

لكي يعرف الشعب السوداني ما يجرى في جامعته

الكتاب الرابع

بداية
نهاية
الأخوان المسلمين




الطبعة الثانية - نوفمبر 1979 - ذو الحجة 1399



الإهداء:


الى الأخوان المسلمين!!
ان نتيجة الانتخابات بالجامعة هي أيضا هدية لكم أنتم،
ساقها الله بكم، على يدي الطلاب،
فإنها لهى ناقوس يدق، ينبه، قبل فوات الأوان،
الى خطر الطريق الذي فيه ظللتم تسيرون ـ
طريق الإرهاب، واستغلال الدين، وهو
طريق اثبتت تجربة الأمس فشله، وتجاوز
الطلاب لمرحلتيه..
فتقبلوا هذه الهدية، وانتفعوا بها،
عظة، وعبرة، واختطوا لأنفسكم طريقا
غير الذي كنتم تسلكون..
تداركوا دينكم فانكم عن صحته، وعن إخلاصه،
أمام الله لمسئولون!!
أعانكم الله عليكم!!