لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

تعلموا كيف تصلون

محمود محمّد طه


من سلسلة الثَّورة الثَّقافيَّة




تعلَّموا كيف تصلُّون







أربجي – مايو 1972م
ربيع الآخر 1392ه







الإهداء


النساء، والرجال!!
الشابَّات، والشبَّان!!
هل أدلُّكم على ((مطيّة))،
تبلغ بكم منازل العز، والشرف -
عزِّ الدنيا، وشرف الآخرة؟؟
إذن فاسمعوا!!
هذه ((المطيّة))،
إن هي،
إلا الصلاة ((الذكيّة))..