لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

اتفاقية السلام
ضد مصلحة الشيوعية الدولية
وفي مصلحة العرب

المناخ المناسب للتآمر!!


إن بلادنا قد استهدفت، من قبل بالتآمر، في مرات عديدات، سواء أكان تآمر الطائفية، أو تآمر الشيوعية.. وهي مستهدفة الآن بالتآمر الطائفي، وبالكيد الشيوعي الدولي، بأكثر مما كانت في أي وقت مضى.. ذلك بأنه تآمر، وكيد، يتحينان الفرص، متحالفة مع الطائفية، تريد أن تستغل مناسبة (اتفاقية السلام)، وما يكتنف القضية الفلسطينية من العواطف، لتلّبس على الشعب السوداني حقيقة نواياها في زلزلة الجبهة الداخلية، وفى تقويض النظام الحاضر الذي لا يروقها، ولا يروق الطائفية، حيث أنه لا يحقق مصالح أيا منهما!! أكثر من ذلك!! إنه مفتوح العينين لدسائسهما، ومطامعهما، في السيطرة على حريات الرجال والنساء!!

من التآمر.. تهريب الأسلحة:


إن ما كشفت عنه قوات الأمن في الأيام القليلة الماضية، من تهريب للأسلحة إلي داخل البلاد ليؤكد استمرار المتآمرين في إعداد عدتهم، وتجهيز أنفسهم، متحينين مثل الفرصة التي تهيأت لهم بتوقيع الاتفاقية (المصرية الإسرائيلية) التي بدأ أن السلطة في السودان تؤيدها.. وأيا كانت هوية من كشف عنهم التحقيق الأولي فإن المخطط ليستغل الدوافع المختلفة، والأشكال المختلفة، للمعارضة ليوجهها ضد النظام..