خاتمة
ان قضية المرأة لا بد أن تنتصر، لأنها قضية كل رجل، وكل إمرأة، وكل طفل – لأنها قضية الإنسان...
والآن، وقد هبت رياح التغيير، وأخذت تزيل من المعوقات، وتطيح بأعداء التقدم، والحرية، فإن على زعيمات إتحاد نساء السودان، وعضواته أن يتسلحن بالفهم الديني السليم، وأن يتخلصن من مخاوفهن، وأن يرسين قلوبهن على الإيقان بحتمية الإنتصار، ثم ينطلقن، غير هيابات ولا وجلات، ليسهمن في حل قضية المرأة – قضية أكبر من استضعف في الارض، ولا يزال.. فان هذا عمل هو أكبر القربات الى الله تعالى الذي قال، في محكم تنزيله: (لا خير في كثير من نجواهم، الا من أمر بصدقة، أو معروف، أو إصلاح بين الناس.. ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله، فسوف نؤتيه أجرا عظيم).. هذا، وعلى الله قصد السبيل...
الأخوان الجمهوريون
امدر مان ص.ب 1151
تلفون 56912
الطبعة الاولى 28/7/1975
الطبعةالثانية 3/11/1975