المرأة والتديّن

مقدمة:

دا منشورنا التاسع بمناسبة عام المرأة العالمي، وهو بعنوان ((المرأة والتدين))، وبلغة الكلام العادية، ودا اتجاهنا في الأيام دي في الكتابة، عشان عايزين كل الناس يفهمونا، خاصة النساء، لأنو نسبة الأمية فيهن كبيرة.. ولما البنات المتعلمات يقرن المنشورات دي، ويقرنها لأمهاتن، وأخواتن، الما متعلمات، الوعي بنتشر بسهولة، لأنو مخاطبة الزول بلغته ذاتها بيخلى الفهم ساهل..
وهسع موضوعنا، بعنوان "المرأة والتدين"، الكلام دا معناه شنو؟؟ معناهو، الدين عندو شنو للمرأة؟؟ عشان يحل مشكلتها؟؟ والمرأة عليها شنو تعملوا في الدين؟؟ عشان تستفيد هي شخصيا منو؟؟
والكلام دا، حيكون مفصل في داخل المنشور. لكن في الأول، وفى مقدمتنا دي، في حاجة لازم نقررها، وبعد داك نمشي في التفاصيل.. وهي بخصوص عام المرأة نفسو..

عام المرأة العالمي ماذا يعنى؟؟

حقو الكلام عن عام المرأة العالمي، ما يكون كلام ساكت، ورفع شعارات، لازم يتبعو عمل محسوس من أجل المرأة.. ونحن الجمهوريين، بنفتكر إنو عام المرأة العالمي، معناهو، يكون في حل لمشكلة المرأة.. مش على المستوى المحلي وبس، وإنما على المستوى العالمي أيضا.. وفى الناحية دي، قدمنا الكثير.. وآخر شىء قدمناهو، منشورنا الأخير، بعنوان "المرأة في أصول القرآن".. وفيهو وضحنا، وضع المرأة بيكون كيف في الشريعة المطورة، وضعها الاجتماعي، والقانونى، الفيهو بتلقى المساواة التامة في كل الواجبات، والحقوق..
لكن المرة دي، حنتكلم عن حل مشكلة المرأة، الداخلية أو النفسية، وحلنا دا، بينبع أساسا، من حلنا لمشكلة الإنسان، من حيث هو إنسان.. لأننا بنقدم الدين، في مستوى، يعالج مشكلة الإنسان النفسية، بتخليصه من الجهالات، والخرافات، وفى الناحية دي، بنلقى موروث النساء، أكثر من موروث الرجال..