يا أيــها الحسـن المعمور مثـــواه
دامـت محـــبته إذ دام مـــــــحياه
مــــــن جاء يسألكم ما شاء يؤتاه
ومـــن إستغاث بكم لأجــــابه الله
وأتيــت أســـألكم زادا لترحـــالى
مالى أذوب جوىً فى ذاتـكم مالى
الركـب تكلــؤه في البيــد أفيـــــاء
بالله لاذ فـــما مـــسته ضـــــــراء
للشمس في كبــد الزرقــــاء لألاء
ولعرش سيـــدها فى الأرض آلاء
من عند صاحبكم في الصدر أنباء
هــــــذى وصاحبكم للغيب إجـلاء
فى أرضـكم نبأٌ طــابت سجـــاياه
الله أدَّبـــه بالــــــــذات ســــــــواه
الله ســــنته الله مرقــــــــــــــــــاه
هــــــــذا الـذى أبــدا عـشتم لمرآه