لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

إنشاد القصائد الشعراء المنشدون مقدمون

القصائد العرفانية

الحرم الآمن

العوض مصطفى

الحرمُ الآمنُ كيف يكونُ الأمرُ سواهُ وما الطلبُ
خبِّر عنـِّي قومًا قالوا مغتربٌ أنـِّي أقتربُ
جهلا ً ظنـُّوه وما علموا أنَّ الأحرار له انتسُبوا
أهواهُ هوىً فيقصِّر عن شأو ٍ لهواهُ فاضطربُ
الصِّدق به لا بي وبه ألقاهُ فما كدحٌ يَهَبُ
فتعال إلينا يا صاح ِ فصدورُ القوم ِ هنا رُحُبُ
بثمار القوم ِ ستعرفـْهُم خبِّـرني ما تلدُ النـُّجُبُ
القومُ هُـمُ الدِّين هُـمُ ملجايَ هُـمُ والمنقلبُ
إنْ جمع النـَّـاسُ لهم قالوا سبحانَ اللهِ لنا ربُّ
فتعهَّدهم برعايتهِ وبنعمةِ ربِّهم انقلبوا