لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

إنشاد القصائد الشعراء المنشدون مقدمون

القصائد العرفانية

بيني وبينك

العوض مصطفى

بيني وبينك ابتسامتك التي أرسلتها ورحلتَ عنـِّي
بيني وبينك يا رضيَّ الرُّوح ما أعني واعنِـي
بيني وبينك رقـَّـة ٌ هي من سلامِكَ كم تسعْـني
هذا الذي أشتاقـُهُ
خضرٌ بنا أوراقـُه
كـُـلـُفٌ به عُشـَّـاقهُ
هذا الذي ذوَّبت فيهِ مشاعري وبديعَ فنـِّي
أنا في انتظارك في بهيم ِ اللـَّيل ِ في عجزي ووهْـنِي
أنا منذ أنْ ودَّعتُ وجهك يا أبي ودَّعتُ أمْـنِي
ورحلتُ أبحثُ في عيون ِ النـَّـاس ِ عن وطني وعنـِّي
وطني تغرَّب أهلهُ
وغدا هجيرًا ظلـُّـه
رُطبي تساقط َ جُـلـُّه
ورحلتُ أبحثُ في عيون ِ النـَّـاس ِ عن وطني وعنـِّي
فوجدتـُـني في مفرق ٍ كلُّ الدُّروب تشدُّني
فإذا مشيتُ رأيتـُها مالت عليَّ تصُـدُّني
ألقيتُ في اليمِّ الكبير مُـقيدًا ومؤذ ِّني
قد صاحَ لا تبتلَّ يا محزونُ قلتُ أسَرتنِي
وتركتني في حيرةٍ كم قبلها حيَّرتني

لا توجد تسجيلات إنشاد