لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))
1) الاشتراك الفعال والمؤثر في التنظيمات السياسية القائمة، بدءا بالوحدات الأساسية إلى أعلى مراكز التنظيم...
2) المشاركة في المنظمات الاجتماعية والثقافية والنقابية مثل: مجلس الآباء، اتحادات المعلمين، الجمعيات التعاونية، لجان تطوير الريف، النقابات الفئوية، والأندية الثقافية، والاجتماعية والرياضية.. والتغلغل إلى اداراتها..
3) التركيز على نشاطات الشباب في مراكز الشباب، والرواد والكشافة الخ..
4) الاهتمام الخاص بمجالات الإرشاد والتوجيه: صحافة، تلفزيون، إذاعة الخ... والاستفادة من الشئون الدينية، ومراكز أحياء النشاط الإسلامي. والتغلغل الى إدارات المساجد..
5) الاهتمام بالعمل عن طريق الواجهات المشروعة (المنظمات)
توجيهـــــــات:
1) ضرورة العمل الفعال في كل الساحات والمنابر لتأمين سيرها نحو الإسلام..
2) الحركة تقوم وسط الأفراد، فيجب حل قضايا الأفراد الأسرية والخاصة والرسمية لكسبهم..
3) يتفاوت الناس في الذكاء، فيجب الاستفادة من كل حسب مقدراته وذكائه..
4) التدابير التي يجب على كل شعبة اتخاذها هي: وضع خطة لكل شعبة – تثقيف الأفراد – تحديد الواجبات – الصلة المستمرة بإدارات التنظيم..
5) مضاعفة حجم الأسر الى 10 أضعاف في العام
6) الاهتمام بمشاكل الجماهير ومساعدة الإفراد والاتجاه إلى تجنيد الشباب مستغلين في ذلك استعدادهم الديني للدخول في التنظيم
7) الرجوع للعناصر القديمة من الأخوان المسلمين الذين تركوا التنظيم لأسباب معينة في الماضي واغراؤهم للعودة لمواصلة الجهاد..
8) التركيز على الاجتماعات والقاء مزيد من الأعباء على القياديين لإعلاء كلمة الله، وتوضيح الدعوة وتعميقها في نفوس الأعضاء الجدد والقدامى..
9) إذا لم يتم النجاح، الآن، في توّلي ادارات المنظمات فيجب أن يبرز الأخوان فيها ليؤهلوا أنفسهم للقيادة في المستقبل..
10) التقدم بمشروعات اصلاحية في المواقع التي بها فساد حتى يخلف الأخوان العناصر الفاسدة في القيادة..
11) اكتساب قواعد المنظمات المحايدة بالنقد الباني، والعمل لتغيير أوجه القصور.