لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

صلاة التراويح بدعة


الأخوان الجمهوريون



صَـلاة التَّراويْح بدْعَة


وَصَلاة الثُلث الأخير من الليل
هي سُنَّة القيام









الطبعة الثالثة يونيو ١۹٨۱ شعبان ۱٤٠۱








الإهداء:


إلى المسلمين عامة، وإلى السودانيين منهم، خاصة:
أنتم أولى بإحياء سنة نبيكم، وأجدر بإتباعه في عمله..
ومن عمله، في عبادته، صلاة الليل، لا صلاة التراويح،
فالزموا نهجه، صلى الله عليه وسلم،
وامتثلوا لأمره حين دعاكم بقوله البليغ:
«صلّوا كما رأيتموني أصلي».