لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

هذا.. أو الطوفان


الأخوان الجمهوريون

في ذكرى قوانين سبتمبر


هذا.. أو الطوفان




8 سبتمبر 1985 م - 2 ذو الحجة 1405 هـ
الطبعة الأولى




الإهداء


"(يهدى هذا الكتاب الى المستضعفين من شعبنا الطيب، الذين لم يروا من الإسلام على يد قوانين سبتمبر 1983، غير السيف والسوط!!
إنّما من أجلكم، أُرسل النبي، وأنزل القرآن:
((ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض، فنجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين!!))
فهذا الكتاب يشم شميم ريح القرب – قرب موعود الله لكم - ثم ان هذا الكتاب يقدم استجابة الأخوان الجمهوريين لدعوة الله تعالى: ((وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله، والمستضعفين، من الرجال، والنساء والولدان، الذين يقولون: ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها، وأجعل لنا من لدنك، وليا، واجعل لنا من لدنك نصيرا!!))"..
نقلا عن كتابنا "الموقف السياسي الراهن" الصادر بتاريخ 2/3/1984 في مواجهة قوانين سبتمبر..