لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

الكتاب الثامن من سلسلة
وقائع قضية بورتسودان

هذا الكتاب



الأستاذ: ممكن أقرأ ليك جزء منه: "وباستيقاننا وحدة الفاعل هذه نتحرر من الخوف.. ونستعيض عنه الثقة والطمأنينة ورضا البال.. وانما يكون استيقاننا وحدة الفاعل هذه بفضل الله – ثم بفضل الصلاة" دي دعوة للصلاة ولا جحود ليها؟
الشاهد: دعوة للصلاة إذا وصلنا مرتبة معينة.
الأستاذ: دعوة ولاَّ جحود؟
الشاهد: دعوة لصلاة معينة.


الأستاذ: حقك تعرف.. إذا كان الإنسان بيعصى بإرادته هل يكون في إرادتين في الوجود؟
الشاهد: أنا وضحت في إرادتين.
الأستاذ: هل الإرادتين نافذتين؟
الشاهد: الإرادتين نافذتين.
الأستاذ: هل لما يكون في إرادتين في الكون معناه في إلهين في الكون؟


الأستاذ: الأصل الخير ولا الشر؟
الشاهد: قلت في خلاف في ذلك بين العلماء.
الأستاذ: رأيك إنت شنو؟
الشاهد: برضي زيهم.. زي ما العلماء مختلفين أنا كمان مختلف.