إن الرجل الحر حرية فردية مطلقة هو ذلك الرجل الذي يفكر كما يريد، ويقول كما يفكر، ويعمل كما يقول، على شرط واحد هو أن يكون كل عمله خيرا، وبرا، واخلاصا، وسلاما، مع الناس..

الأستاذ محمود محمد طه - كتاب (لا إله إلا الله)

menu search

المرأة فى أصول القرآن

وضع المرأة القانونى والإجتماعى فى آيات الفروع:


فى القانون المرأة ما كانت مساوية للرجل، لأنو، من الأول، وضعت تحت وصايتو، وكانت أقل منو إدراكا، وأضعف عقلا، ودا لقلة ممارستها فى الحياة العامة عشان فى الوقت المتأخر داك، الرجل خلاها تكون حبيسة الجدران، ومضروب عليها الحجاب.. عشان هو بنفسو يواجه الحياة القاسية فى الخارج، وللسبب دا كانت نصفو أمام القانون والشريعة جاء فيها (واستشهدوا شهيدين من رجالكم، فان لم يكونا رجلين، فرجل وامرأتان، ممن ترضون من الشهداء.. أن تضل احداهما فتذكر احداهما الأخرى) ودا سببه ضعف عقلها لقلة ممارستها فى المجتمع كما جاء سابقا ولذلك فإنها قد تنسى.
وفى الميراث برضو خلاها نص الرجل لأنها ما مفروض تنفق على البيت فقال (للذكر مثل حظ الأنثيين) زيادة على كدا، كل الأمور الهامة كانت فى يد الرجل مثل: إختيار الزوج، والطلاق، ودا نسبة لوضع الرجل عامة فى الحياة، ولميزتو فى المجتمع، الكانت فضيلتو فى قوة العضل، والصمود قدام الشدائد المحيطة بالناس فى الوقت داك.. دا بإختصار وضع المرأة فى آيات الفروع..

المرأة فى آيات الأصول:


وآيات الأصول، وهى اللى قلنا عنها قبيل، أنها كانت مدخرة للناس.. وهى اللى بتحل مشكلة الإنسان اليوم، وخاصة مشكلة المرأة.. ودا لأنو الزمن إتغير، الحياة إتغيرت بفضل الله ثم بفضل العلم الطور المواصلات، وربط الناس مع بعض، وسهل الحياة بإدخال الآلة فى العمل، وكسب العيش، والعلم دا، أصبح حق، لكل إنسان.. والمرأة أصبحت تتلقى العلم مع الرجال، وتنافسهم فيهو، ودخلت كل مجالات العمل الكثيرة وأصبحت تاخد نفس الأجر البياخدو الرجل تنفق منو على نفسها، وعلى غيرها.. ومن الناحية الثانية، المرأة ما أصبحت محتاجة لحماية الرجل زى زمان.. هسع الحياة منظمة، كل إنسان بيعرف حقو، وواجبو، وحدو البيقيف فيهو، والأمن سائد، والقانون بيحمى كل إنسان، والوصاية الكانت قائمة فى آيات الفروع ما أصبح عندها معنى لأنها عمليا إبتدأت تنسلخ من الواقع ليمسك محلها القانون ويكون هو وصى على الرجال والنساء.