لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

الصلاة وسيلة وليست غاية


الإخوان الجمهوريون


الصلاة
وسيلة
وليست غاية





الطبعة الأولى – رجب 1395 – أغسطس 1975


الإهداء


الى النفس البشرية الحائرة!!
التي طال اغترابها عن الله!!
فقعد بها الانقسام، وفرقها الخوف!!
((التوحيد)) هو درب ((العودة))!!
والصلاة ((الذكية)) هي وسيلة التوحيد!!
فإن بها، وحدها،
مضاء العقول،
وشفاء النفوس،
وسلامة القلوب..