لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

المرأة مكانها البيت؟؟

المرأة فى الشريعة:


المرأة فى الشريعة الحالية، مضروب عليها الحجاب، ولا تخرج من البيت الا لضرورة (وقرن فى بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الاولى) .. (يا ايها النبي قل لازواجك، وبناتك، ونساء المؤمنين: يدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك ادنى ان يعرفن، فلا يؤذين، وكان الله غفورا رحيما) وهذا مقصود منه العفة، وفرضوا على النساء بالحجاب .. وزى ماقلنا، كل التشاريع الاسلامية، جات مراعية لحالة المجتمع الفات، واضعة فى بالها ضعف المرأة، وقلة خبرتها، فى ممارسة حياة المجتمع، الشاقة، اللنفرد بيها الرجل فى الماضى ..
أما اليوم .. فان الحال تغير كثير .. المرأة، أصبحت فى مجتمع، عندها فيهو وزن كبير، وتقدير، فهى قد اتعلمت، واثبتت انها، لا تقل فى فهمها، ومقدرتها، على التعلم وعلى القيام، بواجبات الوظائف المختلفة، لا تقل أبدا، عن الرجل عندما تجد الفرصة، للتعليم والعمل ..
وكمان بحسن التوفيق، انو الاسلام زى ما قلنا، ادخر ليها حقوق .. زيادة على الحقوق الاداها، اياها، فى تشريعه الاول، تنالها، فى زى الوقت دا .. والوقت دا فى الحقيقة هو وقت، بعث جديد للاسلام، وللمسلمين، رجال، ونساء، بالبعث الجديد، ينظم المجتمع، تنظيم جديد قايم على المساواة، والحرية، والرخاء، لجميع الأفراد .. بس كيف نحن المسلمين نتفكر، عملا بوصية من الله لينا، فى الآية الكريمة: (وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس مانزل اليهم ولعلهم يتفكرون) ..