لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

الإسلام

خاتمة


أما بعـد، فقـد يـرى أُناس أن هـذا الحديث غريب.. فلا يعـجلوا أنفسهـم، ولا يصـدروا الأحكـام، وقبـل أن يتهمـوا أنفسهـم، يبـادروا باتهـام الآخـرين.. فإن هـذا الحديـث حـق، عنـدي، وصـدق، وإنـي لأرجـو الله لـه، أن يكـون حقا، عنـده، وصـدقا.. وما ذلك على الله بعزيز..