لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

أصول الإسلام وفروعه

خاﺗﻤﺔ


كما ذكرنا: إن مسألة الأصول والفروع، مسألة هامة جداً وعلى فهمها يتوقف فهم الإسلام، وبعث الإسلام.. والإسلام لن يبعث إلا في مستوى الأصول، والإنسانية المعاصرة لا تجد حل مشاكلها إلا في أصول القرآن.. وأي داعية للدين يدعو لغير هذا المستوى هو يجهل أمر الدين، ويجهل حاجة العصر، فهو قاطع طريق يعمل ضد عودة الدين، وضد حل مشاكل الناس، علم ذلك، أم لم يعلم.. هذه دعوتنا التي ننهض بها الآن وعلى الله قصد السبيل.



الأخوان الجمهوريون
أم درمان ص.ب ۱۱٥۱
تلفون ٥٦٩١٢
الإثنين ٢٤/ ۱۱/ ۱۹٧٥م
ذي القعدة ۱۳۹٥ﻫ