لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

المرأة والدعوة الى الدين

مجتمع الجمهوريين نواة لمجتمع المستقبل:


مجتمع المستقبل البنقصده نحن هو المجتمع المتحضر، والمتمدين، في نفس الوقت.. بمعنى انو الحضارة الآلية، الحاصلة هسع، تتطور أكثر، فينشأ عليها مجتمع اشتراكي ديمقراطي.. والمساوة فيهو، بين الناس كلهم، شيء عادى جدا.. زيادة على كدا!! متوج بالأخلاق.. مجتمع رجاله ما منعزلين عن نساءه.. والعفة سائدة فيهو، عفة قايمة في صدور الرجال، والنساء.. واجب المرأة في المجتمع دا ان تكون حسنة الاخلاق، وحسنة المظهر.. فلبسها يكون محتشم وعادى، ما فيهو افراط، ولا تفريط.. يعنى الخمار، والبنطلونات، ومن باب أولى، اللبس القصير، كلهم بلفتو الأنظار، ومابساعدو على ايجاد الفة في الصدور..
المجتمع الحديث، اللي بالصورة دي، مجتمع الجمهوريين ساعي، سعى جاد، ليكون نواته، خاصة في مسألة ابراز المرأة المتدينة، الصيّنة، الكاملة.. ان امر المرأة، وأمر خروجها لتدعو للدين، مشاركة لأخيها الرجل، من أجل ايجاد المجتمع المختلط، العفيف، هو أكبر هم الجمهوريين.. بس ماشين فيه شوية، شوية.. وبحذر شديد، لأنو التربية في وسط الجمهوريات، والجمهوريين، ما زالت مستمرة.. ولأنو المجتمع الحولنا لسع مجتمع رجالي..