لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

المرأة والدعوة الى الدين

سلاح المرأة السافرة:


نحن لما نقول: الدين يقوم خروج النساء بنقصد انو الدين يكفي عليهن واجب يعملنو، نتيجته يتكون سلاح قوى في ايدهن لمواجهة كل الناس البعارضو خروجن.. واصلو زمان لما ضرب الحجاب على النساء، وجات الآية: (وقرن في بيوتكن، ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى..) ولما جعلت وصاية الرجال عليهن (الرجال قوامون على النساء)، كان الحجاب، وكانت الوصاية سببها الحرص على العفة، والصون.. فعشان المرأة تكون مسئولة عن أمر نفسها، وتكون سافرة، عليها ان تتسلح بالعفة، والصون.. ودا ما بتلقاهو الاعن طريق تجويد العبادة.. وربنا لما قال: (فالصالحات قانتات، حافظات للغيب، بما حفظ الله..).. (حافظات للغيب بما حفظ الله).. دى بتعني انو امر الصون، وامر الحفظ، بيجيها من الله، ولكن بشرط هو ان تتعرض لفضل الله دا، وتتعرض عن طريق العبادة المجودة، وذلك بالعمل في تقليد النبي صلى الله عليه وسلم.. ودا شئ أساسي في دعوتنا، وهي دعوة للقوة – قوة الخلق، وقوة الفكر.. ودا هو سلاح المرأة السافرة، البيهو بتقدر تحسن التصرف في حرية السفور..