ج – سلبية الحركة الطلابية:
إن الرأي العام الطلابي، لا شك، مسئول عن كل ما حدث، فإن سلبية الطلاب، وتقاعسهم، هو الذي مكّن من تسليم أمر الحركة الطلابية لتنظيم كتنظيم الأخوان المسلمين.. فلو كان هناك أدنى قدر من الوعي الطلابي لاستحيا الأخوان المسلمون من المجاهرة بدعوة مثل دعوتهم، داخل حرم الجامعة.. ذلك لأنها لا تقوم على فكر، ولا علم، وليس لها أدنى (فهم) لبرامج إصلاحية لحل مشكلات الأفراد، والجماعات في مجتمعنا الحديث..