لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))
لقطات سينمائية من الأرشيف تعكس نشاط الاخوان الجمهوريين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي ..
من صور نشاط الجمهوريين في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات ..
ركن من أركان النقاش التي أسسها الجمهوريون في الجامعات وفي الطرقات لجعل ثقافة الحوار حول الأفكار بديلا لأساليب الخم والعنف الجسدي التي روج لها الاخوان المسلمون ومن شابههم في ذلك الوقت ..
معرض الفكر الجمهوري بنادي الخريجين بمدني .. ذلك المعرض الذي لم تقو قوى الهوس الديني وجهلاء المساجد على قبول نجاحه والإقبال الذي لقيه كما يظهر في الفديو فقاموا بحرقه ..
زيجة جمهورية تمت على غرار مشروع خطوة نحو الزواج في الإسلام الذي بسط الزواج وأزال أعباءه المادية وقدم معه شروط كرامة للمرأة لا تتوفر في الزيجات التقليدية مع إنها شروط لا تخرج من إطار الشريعة .. من هذه الشروط ألا يعدد عليها الرجل وأن تكون العصمة بيدها كما هي بيده ..
إفطار رمضان أمام منزل الأستاذ محمود .. إفطار بسيط لن تجد فيه أصناف الطعام التي تجدها في "موائد الرحمن" تلك التي يتفاخر بها سدنة الإسلام السياسي ..
واستراحة في الطريق .. ليتواصل بعدها السفر لبقعة مباركة من بقاع الصالحين في سوداننا الحبيب .. وتظهر في المشهد القصير أمنا آمنة لطفي زوجة الأستاذ محمود وهي تؤم رهط من الاخوات ..