لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

قصائد تمجد الموقف

موقع الفكرة


قصائد كتبها بعض الشعراء لتمجيد مواقف الأستاذ محمود محمد طه

وقف مبتسم!!
كيف راضي بالسواهو
كان شايف الهوس
الجايي ما شفناهو
وكان عايش العذاب
الدابنا عايشناهو
محمود التقي...
كان عالمو عايشو براهو
الآن فى رحاب....
الكل بيتمناهو!؟
.......
فارسنا الهميم
عايش القنوت جواهو
وحافظ للكتاب
ما زحا من تالاهو
بيقول الدرر...
ما قل وندر ....
تلقى الخلق فاهماهو
ويكشف للغمم...
درب اليقين سواهو
قلة أذكياء...
والله بس تابعاهو!!؟؟
......
كل ما جاهو زول
قام بالعلم رباهو
ودرب السالكين
بى نورو قام ضواهو
وكل زولن نجيض
فى دربو يمشي براهو
وياخد للعلم....
من ربو ما فى سواهو!!
......
فارسنا الهميم
لما الدرب لاقاهو
ده الدرب الصعب
الناس دوام خاتاهو
يمشيهو الزويل
لى ربو قاصد جاهو
فى التلت الأخير
قايم صلاتو براهو!؟
....
ما بعرف الكضب
كره النفاق ونهاهو
ما طبع البشر....
أصلو النفاق كارهاهو
وحذر للخلق....
دين النفاق تختاهو
بيجيب الفتن...
ويقسم البلاد ...
ويغرس للفساد ...
جوا القلوب تلقاهو
وأب نفسن ضعيفة
أداهو حتى جناهو!!
.....
يومو الإبتسم...
وكتين رفعتو غتاهو
زلزل للمشانق...
حتى الثبات هزاهو
رافع راسو فوق...
من اليقين مو براهو
زولن ما بيلين...
والله عاد حاشاهو
ورانا الفرق...،،
بين الفحل وأشباهو!!؟؟

......

ابراهيم الكرسني
فجر الأربعاء
الثامن عشر من يناير
2017 م
الذكرى 32 لشهيد الفكر.