إبراهيم يوسف فضل الله
من الأخوان الجمهوريين
يقدم
هل هذا هو الإسلام؟
هل هذه هي مصر؟
الطبعة الأولى يوليو 1976 - رجب 1396
ام درمان – السودان ص ب 1151
الاهداء:
إلى المسلمين بوجه عام!!
وإلى المصريين منهم بوجه خاص!!
وإلى الأزهريين بوجه أخص!!
لقد أسهم الأزهر، في وقته، بنصيبه في خدمة الإسلام.. ولكن الوقت الآن غير وقته.. إن التحدي الذي يواجه الإسلام اليوم أكبر من قامة الأزهر!! الآن وفي أي وقت مضى!!
الناس اليوم محتاجون الى الإسلام، مبعوثا من جديد!! ولا يجيء بعث الإسلام بالدراسة الوظيفية للدين التي يقوم عليها الأزهر، وإنما يجيء بمعيشة الدين على المنهاج النبوي الكريم!!
فتحرروا من العقبة، أمام النهضة الدينية، التي يشكلها الأزهر اليوم!!
ثوروا على وصاية مشايخته، وأوقفوهم عند حدهم، وأتبعوا سنة المعصوم.. إنكم إن تفعلوا يتجدّد دينكم، وتتجدّد تبعا لذلك، نفوسكم، وتصفوا عقولكم، وتكونوا هداة الأنام الى مواطن السلام..