لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

المرأة والدعوة الى الدين

المدخل:


مازلنا بنتابع كتابة منشوراتنا بمناسبة عام المرأة العالمي.. ومنشورنا الاخير لهذا العام، وهو، برضو، بلغة الكلام العادية.. ومنشوراتنا دائما، هي محاولة لحل مشاكل المرأة، بتبيين ماليها من حقوق، وما عليها من واجبات: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)، حسب العرف القايم عليه المجتمع، بشرط يكون العرف الصالح، الماشي مع اغراض الدين.. واغراض الدين هي، تكريم الانسان، وهو تكريم يزيد، ويتوكد، كلما زادت طاقة العصر.. وزى ما هو معروف عندنا كلنا، انو نحن بنعيش في اواخر القرن العشرين.. وهو قرن أكثر شيء يميزه عن العصور الفاتت، ان الدعوة فيه للحرية كبيرة، وبإلحاح شديد.. النساء في الوقت دا، لقن شئ كثير من الحرية، بالذات حرية السفور.. والسفور في ناس كثيرين بسيئوا فهمه، وبفتكروا معناه التبرج.. ولكن لا!! وهو ما كدى، هو معناه خروج النساء محتشمات للشارع، ومشاركتن في ميادين الحياة المختلفة..
ومنشورنا دا ح يتناول موضوع خروج المرأة، وكيف عليها واجب السعي بين الناس بالخير.. وأعظم الخير، في الوقت الحاضر بالذات، هو دعوتها للناس الى الدين، والى التدين.. ان أثر مثل تلك الدعوة على أسرتها، ومجتمعها جميعه جد عظيم..