إن الرجل الحر حرية فردية مطلقة هو ذلك الرجل الذي يفكر كما يريد، ويقول كما يفكر، ويعمل كما يقول، على شرط واحد هو أن يكون كل عمله خيرا، وبرا، واخلاصا، وسلاما، مع الناس..

الأستاذ محمود محمد طه - كتاب (لا إله إلا الله)

menu search

تعليقات وأسئلة الزوار


محمد عثمان رجب التوم - الأربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ٦:٠٨ صباحا

معنى: لن يموت حتى تنتصر الفكرة .. ؟


الأخوة الأعزاء

سلام الله عليكم وبركاته ،، وبعد

في (منتديات الكاملين الرئيسية) وتحت (المواضيع المنقولة) أوردت موضوع الدكتور القراي (الضحية غير واجبة لا على الفقراء ولا على الأغنياء) ، من بين المتداخلين السيد/ أتازي ، ذكر أنه وبدعوة من أحد مريدي الأستاذ محمود - وقتها كانوا طلبة بمعهد الكليات التكنولوجية- ذهبوا لمقابلة الأستاذ لطرح أي أسئلة تدور بخلدهم (على حد تعبيره) أدناه -جزء من المشاركة- برغم أنه خارج موضوع النقاش ، إلا أنني وعدته بأني سأعرض ما ذكره عليكم، فهلا تفضلتم بالتعقيب على ما أورد ، علماً بأن إمكانية المشاركة للزوار متاحة من خلال (الإعلانات الإدارية - مشاركة غير المسجلين) إن رغبتم .. وإلى المداخلة:

السؤال الثانى قدمت له بمقدمة هى أن إستمرار ومصير الدعوة لجمهورية ( الرسالة الثانية للإسلام ، لأن الرسالة الأولى التى أتى بها رسولنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم فى القرن السابع لا تصلح للقرن العشرين ) هى وجود الأستاذ محمود على قيد الحياة ( يعنى لا يموت ) وقلت له ربنا سبحانه وتعالى قال فى محكم التنزيل لرسولنا محمد صلى اله عليه وسلم ( إنك ميت وإنهم ميتون ) والمهم ذكرت أن كل إنسان بموت فى يوم ما مهما طالت إقامته وكان سؤالى ( بعد أن تمنيت له طول العمر ، وبعد خرف يارب ) هو : ما هو مصير الدعوة بعد وفاتك ؟؟؟ ولعله كان سؤال صاعقه لم يتوقعه فى حضور وتبجيل وإحترام حواريه ومريديه الذين كانوا يحضرون معنا ، فكان رده مقتضباً مختصراً بعد أن قدم وعظاً وإرشاداً لى بأن أسأل عن الفكر نفسه سؤال أستفيد منه ( فيما يعنى ) كانت إجابته كالتالى :
( إذا كانت الدعوة الجمهورية حق وأنا صاحبها فلن أموت حتى تنتصر الدعوة )

بعد ذلك دلف الاستاذ للإجابة عن السؤال الثالث ( لا أذكرالسؤال ولا الإجابة ) ولم تكن هنالك فرصة للتعقيب أو المناقشة حتى أستفسر عن ما ذا يقصدالأستاذ بإنتصارالدعوة ( التى رهن بها موته ) . وأعطيت الفرصة لأشخاص آخرين غيرى ثم أذن آذان المغرب فذهبنا نحن للصلاة بمسجد الحارة الأولى وقام مريدوه الرجال بالآذان وبرضو قامت واحدة من النساء واذنت ثم صلوا هم بالمنزل ولم يذهبوا للصلاة بالمسجد . وبعد عودتنا من المسجد قفلنا راجعين للداخلية وفى صباح اليوم التالى كان ركن النقاش عن تلك الزيارة وطلب منا السؤال للتوضيح عن إجابات الأستاذ بالأمس ، ولأننى لم افهم ماذا يقصد الأستاذ بإنتصار الدعوة سألت المحاضر بالركن فرد لى قائلاً إنتصار الدعوة يعنى أن يصبح الناس جمهوريين ويتبعون الأستاذ فقلت له يعنى ناس روسيا والصين يسلموا ويبقوا جمهوريين ؟؟؟

مات أو قتل محمود بعد ذلك بقليل وكانت صدمة كبيرة لمحبيه وأتباعه ، وكان إعتقاد مريديه أنه لن يموت , وأن معجزة ستحدث لتنقذه .. إنتهى

عفوا .. إذا استعجلتكم سرعة الرد

مع خالص الشكر



مفيد الفاضل شايب - الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ٣:٤٨ صباحا

استفسارات


الاخوة القائمين امر الموقع /السلام عليكم ورحمة الله اما بعد/ اين ندوة شمبات (ندوة البشارات)المعروفة بالسوفات السبعة/ثم ارجو اضافةجلسة الاصيل لما فيها من دروس وعبر وتقبلوا فائق احترامي



عادل اسماعيل - السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ٤:٢٨ صباحا

نقلا عن الايام


التطعيم السلبي للحزب الحاكم أمر شديد الضرورة للتغيير

عادل اسماعيل
قبل التفكير في وضع تصورات اختراقية لكسر الجمود الذي يقيم في المتصل السياسي والاجتماعي في سودان الراهن، رأيت تحديد المسئولية التاريخية عنه.وتلك مراجعة لا مفر منها عقب مأساة تقسيم السودان.وذلك لمعرفة الخلل الذي أصاب فكرة قيام الدولة السودانية،ومن ثم وضع تصورات اختراقية،تؤدي في نهاية المطاف، لمعالجة هذا الخلل على المدى القريب،وعكس مساره على المدى البعيد..
لم يكن لفجر الدولة،بمفهومها الحديث،أن يطل،لولا تحقيق ركيزتين تستقران في تربة المجتمع البشري بمقدار.حيث يترسخ الاستقرار المجتمعي،في متصله السياسي والاجتماعي، أو يتزعزع بمقدرا انغراس هاتين الركيزتين في العقل السائد.فأما الركيزة الأولى،فهي توزيع مهام شئون المجتمع،لوضع أولويات المجموعات المتباينة التي تشكل في مجملها هذا المجتمع.وهذه الركيزة الأولى تسمى السلطة،وتوزيعها يسمى الديمقراطية..وأما الركيزة الثانية،فهي توزيع خيرات المجتمع في قنوات تمثل مسار متطلبات المجموعات البشرية التي تشكل هذا المجتمع.وهذه الركيزة الثانية تسمى الثروة، وتوزيعها يسمى الاشتراكية..
وفي حقيقة الأمر،ظل ويظل الجمع بين الديمقراطية والاشتراكية،في انسجام،داخل الماعون الإداري،الذي يحكم المجتمع،هو التحدي الذي يواجه مسيرة المجتمع البشري منذ فجر التاريخ المعلوم.وذلك لأن الديمقراطية،تعني فيما تعني،فتح الباب واسعاً لتفجير طاقة الأفراد واحترام إبداعاتهم التي تؤدي ،فيم تؤدي ،الى التفاوت غير المنضبط في دخولهم جرّاء استثمارهم لإبداعاتهم ومبادراتهم، الأمر الذي يتهدد فكرة أن يكون الناس أشراكاً بشكل معقول في ثرواتهم.وهنا مصرع الاشتراكية..
وأما الاشتراكية،في الجهة المقابلة، تعني يما تعنى،السيطرة على السلطة من أجل توزيع الثروة بشكل لا يبقى معه محروم أو معوز تتقطع به سبل الحياة،تبتلعه أزقة وتتقيأه أخرى. وهنا مصرع الديمقراطية..
وليس في هذا المقال متسع لوضع ميزان طرفاه الديمقراطية والاشتراكية،ولكن ما يهمنا توكيده هنا بشكل لا غبش فيه،أن استقرار المجتمعات وسلامها في رقعها الجغرافية،تتفاوت حظوظها بقدر تفاوتها في الجمع الناعم والخلاق بين هذين المفهومين:الديمقراطية والاشتراكية..
وبطبيعة الحال يبدأ توزيع الثروة والسلطة بكسر احتكارهما.وهو ما افترعته تجربتا اكتوبر 1964 وأبريل 1985،اللتان لم تستطيعا أن تكملا المشوار لنهاياته المنطقية.وهو ذات ما استولدته اتفاقية نيفاشا الشهيرة..وفي حقيقة الأمر،لم يأت تفريظنا المستمر لاتفاقية نيفاشا وباريها الأكبر جون قرنق،إلا لهذا الاعتبار الذي أتاح لأول مرة في تاريخ السودان الحديث،غرس ركيزتي الديمقراطية والاشتراكية في تربة المتصل السياسي والاجتماعي لفكرة قيام الدولة السودانية.
اقتضت هذه البداية،بطبيعة الحال،أن يرافقها،ويترفق بها،حراك سياسي واجتماعي،أتاحه كسر احتكار السلطة والثروة للحزب الحاكم،في مساحة حركة مقدارها 48% من الفضاء السياسي والاجتماعي،منزوع الثروة والسلطة من الحزب الحاكم،وممنوح الثروة والسلطة لغيره من الأحزاب السياسية وبقية منظمات المجتمع المدني.
وإنى لأجدنى أسيفاً لغفلة المعارضة، وكياشتها، وعدم إداركها لحتمية التحرك في هذه المساحة المحروسة دولياً،بالاتفاقية المشهودة دولياً كذلك..
ولأن الطبيعة لا تقبل الفراغ،استردّ الحزب الحاكم المساحة المنزوعة منه نيفاشياً،وذلك لعجز القوى الساسية والاجتماعية المعارضة من التحرّك فيها، ومن ثم إحتلالها..
وفي حقيقة الأمر،إن اكتساب أو فقدان أى مساحة في المتصل السياسي والاجتماعي في لحظة تاريخية معطاة،وارتباطه الحتمى بتقسيم البلد المعني وذهاب ريحه،ومن ثم المسئولية عنه،هو أمر لاغبش فيه،بل هو استنتاج لا مفرّ منه.
وهنا تتضح المسئولية وأسبابها في نشوء وترعرع الوضع الراهن في السودان..وقد يتبادر إلى الذهن،الاستعانة بنسب نيفاشا،بعد هذه المقدمة،لتحديد مسئولية تقسيم السودان.وذلك بأن يتحمل المؤتمر الوطني 52% من مسئولية الفشل في الحفاظ على وحدة السودان،وتتحمل الحركة الشعبية 28% منه،والأحزاب الشمالية 14% منه،والأحزاب الجنوبية 6% منه.ولكن هذا محض استسهال يلوذ بالقشور فزعاً من اللّباب تجنباً لآلام الغوص فيها.
إذن،ماهي اللّباب المعنية بالفشل والجمود ؟؟ التي إن راوغتك تكون أسندت نسلاً لذى عقم؟؟
وفي هذا السياق،نبدأ بأبريل 1985 والتغيير الذي أحدثته في المتصل السياسي والاجتماعي.فقبل ذلك لم تنشأ حركة في الجنوب تقدم طرحاً وحدوياً تهتز له أركان الفكر السياسي الكلاسيكي في السودان.فقبل ذلك،كان الجنوب حاضراً،على مستوى المشكلة لأنه جزء من السودان،وغائباً على مستوى الحل لأنه لا يرى حلاً داخل السودان،إنما هو الابتعاد عن السودان.ولكن الحركة الشعبية جاءت حاضرة على مستوى المشكلة،وحاضرة على مستوى الحل،لأنها تراه داخل السودان،إنما هو الاقتراب من السودان.وهو ما عنيناه بزلزلة الفكر السياسي الكلاسيكي في السودان الحديث،ووضعه أمام تحدي مصيري تجاه غرس ركيزتي الديمقراطية والاشتراكية في تربة المتصل السياسي والاجتماعي التي تهيأ لفعلها العقل السائد بعيد انتفاضة أبري 1985.
ولكن الحركة ترددت في الانخراط في العمل السياسي المدني،حينها.ولعلها كانت حديثة التكوين لما تبلور أفكارها عن السودان الجديد بعد.وذلك خطأ فادح في التقدير،لأن مشروع السودان الجديد،في جوهره،ليس سوى تنوع معاصر،متصالح مع نفسه،ومتفاعل مع العصر،يشكل امتداداً لتنوع قديم.فكيف يكون التصالح والتفاعل إن ترعرع المشروع خارج رحم وأمشاج الجماهير؟؟ كان من شان انخراط الحركة الشعبية في مناخ ما بعد أبريل 1985،إخصاب التربة السياسية وتلقيحها،وبالتالي إكساب الأخيرة مناعة ضد التغيير القسري الإسلامي في يونيو 1989م.بل ما قيمة التفاعل مع العصر؟؟ أوليست الجماهير عصراً من دم ولحم يمشي على قدمين ؟؟
قبيل الانتفاضة،في أبريل 1985م،هز ضمير العالم الإنساني إعدام المفكر،صافي السّريرة،محمود محمد طه،بتهمة الردة عن الدين الإسلامي لاكتشافه أن بالإسلام رسالتين. واحدة عالجت ماضي البشرية،والثانية تعالج حاضر البشرية.وهنا يدخل لاعب شديد الخطر،قوي الحضور وممتد الغياب في آن:الأخوان الجمهوريون.
وتأتى مسئولية الأخوان الجمهوريون من كون الإسلاميين الذين انقضوا على السلطة في يونيو 1989م،يحملون مشروعاً يعتقد الأخوان الجمهوريون أنه طرح إسلامي متخلف عن إنسان العصر.وهنا وقع على عاتق الجمهوريين العمل لطرح مشروعهم الذي يعتقدون أنه يقدم حلاً لاشكالية المواطنة داخل الدولة"الإسلامية".
ولكن الجمهوريين ترددوا في مواصلة عملهم المدني التوعوي الذي كان منثوراً ذات يوم على الأزرقة والطرقات.ولعل الغياب الفاجع لمعلمهم أدخلهم حيرة كبرى. إذ كان معلمهم نوراً يضىء لهم الطريق سلوكاً ومعرفة،وكان بينهم شذى معطاراً يضوع ندىً بغير تكلف،يمنحهم القاً إثر ألق،يتفتحون به كل يوم عن جديد من الثمر وجديد من الزهر..
كان من شأن انخراط الجمهوريين في العمل العام،الذي أتاحته أجواء انتفاضة 1985م،تعرية مشروع الإسلاميين،بحيث لم يبق فيه سوى زبائب معلقات على الجباه ومسابح مخضّبة بحناّء البنوك..
وهو الأمر الذي كان سيقطع الطريق على انقلاب الإسلاميين،ومن ثم يعفى الشعب السوداني من آلام التجربة.
فإن وجدنا العذر للحركة الشعبية،لحداثة سنها،حينها،ووجدنا العذر للجمهوريين حينها،للفقد الكارثي لمعلمهم،فلا عذر بعد اتفاقية نيفاشا التي أتاحت من الحركة أكثر من ما أتاحته انتفاضة أبريل 85 وذلك للحضور الطاغى للمجتمع الدولي وتشجيعه والتفكيك السلس لدعائم النظام الآحادي،ولزيادة الوعي للشارع السياسي عموماً.
ولكن،واحسرتاه!جبُنت الحركة عن مواصلة النضال،واستمرأت لذائذ السلطة والثروة.فما أن رفعت عقيرتها انحيازاً لقضايا جماهير،في لحظة ما،حتى عادت،بعد هنيهة،إلى مخدعها المخملي لتزيل عن جبينها وعثاء النضال..وجبُن الأخوان الجمهوريين عن تعرية المشروع السلفي الإسلامي،وطرح بديل له،فما أن غاب معلمهم الكريم،حتى أضحوا زهوراً ذابلات،عقيمة الفكر،بئيسة الشعور،لا شميم فيها ولا ألق.
ها أنت يا تاريخ بين يديك صحيفة الاتهام،يقف أمامك المتهمان الحقيقيان المسؤلان عن مأساة تقسيم السودان.فكما تدين القيام بالعمل المذموم،كذلك أنت تدين ترك العمل المحمود.فما ظنّك بمن يقف متفرجاً على جريح يحتضر؟؟
ولكن ما السلطة،وما الثروة ؟؟
في حقيقة الأمر،مالسلطة والثروة إلا تمظهران للعقل السائد عموماً والعقل الحاكم خصوصاً.أو قل- إن شئت- هما الطرف الغليظ للعقل الحاكم،بينما العقل الحاكم هو الطرف الرفيع للسلطة والثروة..ولكن من أين يستمد العقل الحاكم أسباب القوة التي تجعله دائم السيطرة على السلطة والثروة؟؟ إنه ببساطة،مفهومه للدين الإسلامي بغض النظر عن صحة هذا المفهوم أو مدى التزامه به.إذن لا يبدأ تفكيك هذا النظام إلا بتفكك الثروة والسلطة،ولا يبدأ تفكيك السلطة والثروة إلا بتفكيك العقل الحاكم،ولا يبدأ تفكيك العقل الحاكم إلا بمنازعته على المرجعية الدينية التي يستمد منها قوته الفعلية..
وهنا يفتح التاريخ الباب على مصراعيه للصادق المهدي ،للمرة الثالثة !! وهنا تأتى الأهمية القصوى لمشاركة الصادق المهدي في الحكومة بأى شكل كان وبأى نسبة كانت،وهو ما أطلقنا عليه التطعيم السلبي في عنوان هذا المقال.وذلك لقدرة الصادق المهدي على منازعة الحزب الحاكم في مرجعيته الدينية باجتهاداته المضادة،ومن ثم ترتخى قبضة الحزب الحاكم عن رقبة المتصل السياسي والاجتماعي.وحينها يفسح المجال للوعي الفردي والوعر والخشن الذي اكتسبه الشعب السوداني في تجاربه المريرة،في سنوات الانقاذ،ليستحيل وعياً جمعياً ولدناً ولطيفاً، ليعرف قدر نفسه وليعبر عنها في أى انتخاب قادم أو أى فعل جماهيري قادم..
وأول ما سيواجه الصادق المهدي،هو وضع الدستور الدائم.فليقترح الصادق المهدي أن يكون مصدر التشريع هو القرآن بدلاً من الشريعة الإسلامية.وذلك لأن القرآن حمال أوجه الأمر الذي يتيح مجالات عدة للمنازعة المحمودة ،من شأنها المساعدة في بلورة الوعي الجماهيري بالمزيد من الجمعية والمزيد من اللدانة والمزيد من اللطافة ومن ثم المزيد من معرفة قدر نفسه والمزيد من التعبير عنها.
تلك هي بداية التغيير بما هو متاح من مقام وما هو متاح من مقال...



ابراهيم احمد مدني - الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠١١ الساعة ١١:٥٦ صباحا

محاضرة


الاخ الكريم / عمر هواري
لو تكرمت تنزيل محاضرة الصلاة بكوستي



الصادق حبه - الخميس ١٣ أكتوبر ٢٠١١ الساعة ٤:٢٣ صباحا

رسالة تعارف


الاخوه في الله وشان الله الجمهوريين:
اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا..صدق الله العظيم
قبل 20 يوما قرات الرساله الثانيه من الاسلام ولكني قرات كل ماكتبه الاستاذ الشهيد من هذا الموقع في تمام هذه ال20 ,سبحان الله طالعتها بنهم شديد لاني وجدت فيها الاجابه الشافيه وصدق التنبؤات . اطلعوا شويه الشعب يحتاجكم يحتاج د.دالي و النور حمد وانتم الذين لا اعرفكم ولكن تحتوشني معرفتكم من كل جانب .
سؤالي :نحن كشباب نعتقد في هذه الفكره نريد ان نطبقها نريد ان تكون لنا ندوات فكريه في هذا الشان ماالعمل الايوجد حزب او منظمه او جهه او وجهه ام الفكره ماتت مع الاستاذ ولم يبقي منها الا الفي القلوب؟



ابراهيم محمد - الأربعاء ١٢ أكتوبر ٢٠١١ الساعة ٣:٢١ صباحا

الشريعه والسنه


اظن هذا هو الفكر الذي بنا عليه محمودمحمد طه فكرته وهو انه فرق بين الشريعه والسنه لياتي وان السنه هي حال النبي وليس قوله ولا تقريره الا في بعض فمثلا الجهاد ليس سنه واستدل بحديث قرأته في كتابه والملاحظ من كتبه انه لا يعطي اي سند للحدييث ليرجع القاري الى سنده ليعرفه صحيحا او غير ذلك وهذه نقطه تحسب عليه فهذا ليس دأب العلماء وأرجو منكم ان تأتونا بسند الحديث لانني بحثت عنه ولم اجد له اصلا.....
اما ان هذا القول وهو ان السنه هي قول النبي وفعله وتقريره هو اجماع من الامة فلم يخالف فيه على ما اظن الا محمود محمد طه ولا اظن ان يقبل كلامه ويرد كلام الامه اجمعها فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم(أخرج الترمذي في جامعه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال(ان الله لا يجمع أمتي-أو قال:أمة محمد صلى الله عليه وسلم -على ضلالة ويد الله مع الجماعة ومن شذ شذ الى النار) رقم الحديث 2167
وللحديث شواهد عند الحاكم (1/115-116) و عند ابن أبي عاصم في كتابه السنة(85,84,83,82,80) وذكره ابن ماجة في سننه من حديث أنس رضي الله عنه (3950)
وذكره السيوطي في الجامع الصغير (1818)وقال حديث حسن وصححه الشيخ الألباني في الجامع الصغير (1844)
وللحديث شاهد عند الامام أحمد في المسند (5/145)وفي سنن الدارمي(1/29) وعند أبي داود 4/452 وانظر كذلك مجمع الزوائد للهيثمي 1/177 باب في الاجماع
قال أبو محمد بن حزم في الاحكام4/131 وقد روي أنه صلى الله عليه وسلم قال:(لاتجتمع أمتي على ضلالة )وهذاو ان لم يصح لفظه ولا سنده فمعناه صحيح ) .... وبهذا القول يتضح انه اما ان نقبل قول هذا الرجل ونترك قول الامه او اننا نقبل قول الامه على قول النبي وهو الصحيح لان الله لا يجمع الامة على ضلاله ....والامة ليست حاضرنا وانما منذ عهد النبي ..
اما عن السنه كمعنى فهذا ايضا يوضح ان الرجل يسير مسارا بعيدا عن اللغة ويبتدع شيئا للتفسير من عنده فكما معروف عند علماء اللغة ان السنه لغة هي الطريقه كما قال الشاعر ولكل قوم سنة وامامها وكذك قال النبي من استن في الاسلام سنة حسنه فله اجرها...الى نهاية الحديث ..لذلك فعل النبي كله سنه والا ليس لديكم اي دليل للتفريغ بين جهاده وتهجده فهذا فعله وهذا فعله فالاثنين سنه (فلماذا اوجبتم التهجد وتركتم الزكاة مثلا)...ومما يدل على ان سنته كان اصحابه يطبقونها ...قول النبي عليكم بسنتي وسنة الخلفاء...الخ وواو العطف عند علماء اللغة تقتضي المغايره فكيف يعقل ان يامرنا النبي بسنته وسنة اصحابه لياتي هذا الرجل ويقول ان الاحكام الشرعيه ليست من سنته ...وكذلك قال تعالى في اية محكمة تنهى عن التشريع(ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ولولا كلمت الفصل لقضي بينهم وان الظالمين لهم عذاب اليم) وكذلك الحديث عندما نزلت الايه واتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله ...قال عدي بن حاتم نحن لا نعبدهم قال الايحلون ما حرم الله فتحلونه قال نعم قال:تلك عبادتهم....وقال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور افترقت النصارى.......الى ان افترقت امتي على 73 فرقه كلها في النار الا واحده قالو ماهي قال ماانا عليه واصحابي اليوم ..وهذا الحديث الاخير يبين الفرقه الناجيه وان ما عليه السلف من العقيده والشرايع والعبادات لان اللفظ عام فلم يحدد شريعه او غيرها ولا يظن عاقل ان اللفظ بعمومه يشمل المباحات اليوم فهذه لاتدخل في الحديث (وقال تعالى (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتخذ غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) ولا شك ان المؤمنين في الايه هم الصحابه لانهم الوحيدون الذين قطع بايمانهم في الامه (لقد رضي الله عن المؤمنين اذيباعونك تحت الشجره)
هداني الله واياكم للدين الحق القويم طريق محمد كما يقول محمود الذي هو ابعد الناس عنه وأسل الله ان يغفر لي ولكم...



غاده حسن - الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ١:٤١ مساءا

الخلاص


التحيه والتجله لكم . في اعتقادي المتواضع انكم مختارون ومصير الكون بايديكم والبذره التي تركها لكم الاستاذ اذا رعيتوها حسبما ما يريد عجلتم لنا بالخلاص



عمار - الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ٧:٢٦ صباحا

شكر


صراااحه موقع جميل وميد جدا جدا اشكر كل القائمين عليه واتمنى له التوفيق وانا عتبي على اعلامنا الذي قليل جدا ما يذكر لنا اعمال ونضال الاستاذ العلامه محمود طه الذي اقتيل غدرا واتمنى ان لا تنسى انجازاتهو للبلاد وشكرااا



الطيب الهادى - الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ١:٠٧ صباحا

نسخات مطبوعه من كتب الاستاذ


الاستاذ عمر لك التحيه و التقدير لما تقومون به من عمل لنشر هذا الفكر الروحاني المتقدم.اني احد متابعي ندوات او محاضرات عمنا الاستاذ دالي ربنا يعطيه الصحه و القوه لمواصله المشوار .
كيف لي ان اتحصل علي كتب الاستاذ محمود طبعه ورقيه الرجاء مدي بمعلومه.لك كل الشكر

الطيب الهادى-المانيا

عمر هواري - الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ٧:٢١ صباحا

رد: نسخات مطبوعه من كتب الاستاذ


الأخ الأستاذ الطيب
تحية طيبة وسلاما زاكيا
وتجدني سعيد بمتابعتك
لقد تمت أعادة طباعة كتب الأستاذ محمود ولكنها متوفرة عبر مركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافي بامدرمان - الثورة الحارة الأولى.. خارج السودان يمكن طلب كتاب "نحو مشروع مستقبلي للإسلام" وهو يحوي ثلاثة من الكتب الأساسية للاستاذ محمود محمد طه من الموقع التالي:
[URL]http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb98822-58969&search=books[/URL]
عمر



عمر مصطفي يوسف - الأربعاء ٠٧ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ٥:٥٦ صباحا

الاضحية الهدي و الانعام


تحية طيبة وبعد ..
ما عنيته بالحديث عن الضحية والانعام انك تجد
وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ
وتجد
ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين نبئوني بعلم إن كنتم صادقين
وتجد
وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ
يبدو الموضوع محتاج مدخل
مدخل جديد ممكن نقول لان الانعام اليوم ما صارت الانعام التي الفها الناس من قبل ..



عبد المجيد خيرى - الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ٤:١١ مساءا

مناظرة الشيخ عبد الجبار المبارك والأستاذ محمود محمد طه


تحية طيبة
فى البدء الشكر الجزيل للقائمين على أمر هذا الموقع.
سؤالى لماذا لم يتم نشر المناظرة التى تمت بين الأستاذ محمود والشيخ عبد الجبار المبارك؟ حتى نعلم حقيقة ما جرى بين الأستاذ محمود والشيخ عبد الجبار ومعروف أن الشيخ عبد الجبار من متصوفة السودان وله آراء فى الفكر العرفانى وألف كتاب الفكرة الجمهورية فى الميزان وورد فى هذا الكتاب ان الشيخ عبد الجبار قابل الأستاذ محمود وأجرى معه مناظرة كما ذكر أنه أطلع على كثير من مؤلفات الأستاذ محمود وقال أن الأستاذ محمود كان يراوغ فى المناظرة يسأله عن شىء ويجيب الأستاذ عن شىء آخر وكما انه شكك فى قدرة الفكرة الجمهورية على الاقناع.
مع العلم انه تم نشر كل اللقاءآت والمناظرات والندوات التى حدثت مع الأستاذ محمود.

عمر هواري - الاثنين ٠٥ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ١١:٣٩ صباحا

رد: مناظرة الشيخ عبد الجبار المبارك والأستاذ محمود محمد طه


الأخ عبد المجيد
تحية طيبة
وشكرا على كلماتك الكريمات ومتابعتك..
لم تتم مناظرة بين الأستاذ محمود والشيخ عبد الجبار المبارك، رحمه الله.. ولكن تمت زيارات من جانبه لمنزل الأستاذ عدد من المرات وقد أشار الأخ محمد محمد الأمين لما جرى في هذه الزيارات وما تبعها من تصريحات للشيخ عبد الجبار في سلسلة مقالاته تحت عنوان "في الذكرى 26 للأستاذ محمود محمد طه مطاردته للشياطين في أوكار الدجل والشعوذة":
[url]http://www.alfikra.org/article_page_view_a.php?article_id=1166&page_id=1[/url]
وقد عقدت مناظرات مسجلة بين الشيخ عبد الجبار والأستاذ خالد الحاج وهو من كبار الجمهوريين.. بلغ عدد الحلقات 9 وعقد بعضها في مسجد الشيخ عبد الجبار والبعض الآخر بجامعة الخرطوم ونحن ساعون للحصول على التسجيل ونشره في الموقع.. فترقب..
عمر



حافظ بلول - الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ١٠:٣٣ صباحا

شكرا


شكرا على اضافة كتاب لقاء اذاعي..هذا الكتاب الذي جاوب في لحظة واحده عن ثلاثة اسئله كانت تؤرقني حينها ليمنحني بعد قرائته الطمأنينة والسلام

عمر هواري - الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ٩:٠٦ صباحا

رد: شكرا


أخي الأستاذ حافظ
تحية طيبة
إنه لمما يزيدنا غبطة علمنا أن نشر هذه الكتيبات يسهم في إجلاء الأمور حول هذا الفكر الغريب حقا..
فهذا حسبنا والحمد لله من قبل ومن بعد..
عمر



عمر مصطفي يوسف - الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ٤:٥٥ صباحا

الاضحية ليست واجبة ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت الموضوع المفيد حقا عن الاضحية واظن ان الامر يحتاج لمزيد توضيح فالكتاب علي ما يبدو يوضح او يقدم ما يمكن اعتباره فكره غريبه عن حاضر المسلمين الامر الذي ادي الي توجيه الكتابة لتقديم الفكرة وليس الخوض في دقائق نظن اننا نحتاجها اليوم ..
نحتاج لاسترسال في الموضوع وعن الانعام بصورة اعم ..

عمر هواري - الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ٩:٠٢ صباحا

رد: الاضحية ليست واجبة ..


الأخ عمر مصطفى
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
لا أدري إن كنت قرأت مقالا ام اطلعت على كتابنا عن الضحية، إذ أن في الأخير توضيح كاف لعدم وجوب الضحية اليوم.. وصلة الكتاب:
[URL]http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=164[/URL]
أرجو بعد الأطلاع إن أشكل عليك أمر أو برز الى ذهنك سؤال معين أن تكتب لنا..
هذا وتقبل وافر الشكر والتقدير
عمر هواري



ghassan - الجمعة ٠٢ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ٨:٥٣ صباحا

محمد صلي الله عليه وسلم


الاخوان الجمهوريون السلام عليكم من رب السلام وتحيه طيبه مباركه وبعد
الشكر لله الذي منا علينا بكم والشكر لله الذي كرمنا بالاستاذ فخر للانسانيه عامه وللسودانيون خاصه
لدي استفسار بسيط وطلب للتوضيح ارجو ان تفيدوني فيه
لاحظت عند سماعي لحديث الاستاذ انه لايستعمل الصلاه عند ذكره للنبي المصطفي (ص) فما حقيقه ذلك افيدونا افادكم الله

عمر هواري - الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ٧:٠٧ صباحا

رد: محمد صلي الله عليه وسلم


الأخ غسان
تحية طيبة وسلاما زاكيا
لقد تطرق الأستاذ محمود لهذا الموضوع في كتابين:
ففي كتاب "طريق محمد" وتحت عنوان "التقديس والتوقير" ورد التالي:

وأيسر ما يقوم عليه التقليد النافع أن يكون صدر المقلد منطويا على قدر كبير من التقديس، والتوقير للنبي، وهذا ما من أجله أخذ الله الأصحاب بالأدب معه ، وأمرهم بالصلاة عليه، فقال، عز من قائل: (( إن الله وملائكته يصلون على النبي، يأيها الذين آمنوا صلوا عليه ، وسلموا تسليما )) .. ونحن هنا قد قررنا أن الأصحاب هم المؤمنون ، والأخوان هم المسلمون . وفي كتابنا (( الرسالة الثانية من الإسلام )) قلنا أننا سنفهم القرآن فهما جديدا إذا استطعنا أن نميز بين مرحلة المؤمنين ، ومرحلة المسلمين . وفصلنا الأمر هناك تفصيلا يغنينا عن الإعادة هنا .. فليراجع في موضعه .. ونكتفي هنا بأن نقرر أن المسلمين أقرب إلى الله من المؤمنين .. وصلاتهم لله أتم وأكمل من صلاة المؤمنين له .. وصلاتهم على النبي أتم وأوفى من صلاة المؤمنيـن عليـه .. والمسلم ، إذا اكتملت حقيقته ، انبثقت منها شريعته ، فأصبح صاحب شريعة فردية في الصلاة لله ، وفي الصلاة على النبي ، لا يتقيد فيها بنهج صلاة المؤمنين في كل أولئك .. وهو إنما تكتمل له حقيقته ، وتبرز له شريعته الفردية منها ، بفضل الله ، ثم بفضل حسن تقليده للنبي .. وما من مسلم إلا وقـد مر بمرحلـة المؤمنين .. والأمة المسلمة تبـدأ بمرحلة الأمة المؤمنة .. والفرق بين المسلمين ، وهم في مرحلة الإيمان ، وبين المؤمنين ، هو أن الطريق مفتوح للتطور في السلم السباعي في حق المسلمين ، في حين أنه مقفول ، عند الدرجة الثالثة ، في حق المؤمنين .
ومحمد ، وهو رسول للأمة المسلمة ، صاحب رسالة أكبر منه وهو رسول للأمة المؤمنة .. فهو في رسالته للمسلمين أحمدي ، وفي رسالته للأمـة المؤمنـة محمـدي ، وسبب الفـرق بين الرسالتين حكم الوقت .. الفرق بين وقت الرسالة الأولى ـ القرن السابع ـ .. ووقت الرسالة الثانية ـ القرن العشرين ـ .. من أجل الإشارة إلى هذه المسائل صدر هذا الكتاب ، من تحت أيدينا ، من غير إثبات الصلاة اللفظية على النبي ، مع أنه كله صلاة عليه في مستوى أرفع مما يصلي عليه المصلون ..
وأصحابنا لا يهملون الصلاة اللفظية وهم يقرأون هذا الكتاب ، أو كلما ذكر عندهم النبي الكريم .. وهذا ما يجب أن يكون عليه الشأن أثناء السير ، والتطور نحو الإسلام ، وعند الإسلام ؟؟ ..
(( قل كل يعمل على شاكلته ..))

[URL]http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=9&chapter_id=4[/URL]

أما في "الكتاب الثاني من سلسلة رسائل ومقالات" فقد تم عرض خطاب من الأستاذ محمود إلى الشيخ محمد الشيخ أحمد الصابونابي، تحت عنوان "الصلاة على النبي بين المؤمن والمسلم" وفيه شرح كاف لأمر الصلاة اللفظية فأرجو مراجعته على الوصلة التالية:
[URL]http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=27&chapter_id=7[/URL]
هذا مع وافر الشكر والتقدير
عمر



محمد إبراهيم محمد - الجمعة ٢٦ أغسطس ٢٠١١ الساعة ٩:١٩ مساءا

شبهات حول الفكرة الجمهورية


أولا التحيه للإخوان الجمهوريين الذين علمونا كيف نتناقش وكيف تتسع صدورنا للآخر لي بعض الأسئلة اود أن اطرحهاوارجو أن اوفق في إيصالها اولا بما ان الفكرة الجمهورية فكرة إسلامية في الأساس فمن المعروف أن الإسلاميين يعانون من مشاكل التمييز الديني والجنسي والعرقي اما الأوليين فأستطيع أن ابرأ منهما الجمهوريين اما الأخيرة فلم أر دليلا واضحا بل قد يكون العكس فمثلا الزي الرسمي للجمهوريات إن صح التعبير هو الثوب الأبيض وهذا تتمثل خطورته في شيئين الأول ان اللون الأبيض هو اللون الايدلوجي للثقافة العربية والثاني هو ان هذا التوب هو سليل الثقافة العربية في السودان واي محاولة ايدلوجية لفرضه هي تعني توسع مبرر بالدين علي حساب بقية الثقافات وارجو ان تتسع لي صدوركم اكثر من هذا لأنني سأتكلم عن الدين الإسلامي نفسه فعندما انظر إليه في اوقات كثيرة لا أجده دينا للناس كافة واجد فيه كثيرا من التمييز لربطه للإلحاد مثلا بالعجم مع تحفظي علي الكلمة أصلا لأن العجماوات في اللغة العربية هي التي لا تفهم أي الحيوانات ولتمييزه للون الأبيض وربطه بالخير كما في الفكرة الجمهورية والأسود علي العكس تماما هو الون الدلالي للمعصية والخطيئة وإسوداد القلب والوجه دلالة علي الذنوب الكبيرة.
وثانيا انا لا أتفق مع النظام الإشتراكي لأنه من النظرة الأولي يتضح أن التطور الإنساني مرتبط بالطموح والإشتراكية تذبح هذا الطموح وهذا يبدو جليا في كل نظام إشتراكي .
ثالثا هل يمكن الإجتهاد والتفكير في ما جاء به الأستاذ محمود من داخل الفكرة ام انه يعتبر قد اكمل الإجتهادولن يصل احد لمرتبته لكي يقارعه في التفكير.
وأعتقد ان هذه الأشياء تقف عارضا بيني وبين الفكرة الجمهورية والإسلام ولا أخفيكم سرا إن قلتم لكم إنني أحس أنني اقرب للفكرة الجمهورية أكثر من أي وقت مضي وقد قرأت لها الكثير وسمعت الكثير سيما انني من اسرة جمهورية وشكرا .

عمر هواري - الخميس ٠١ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ٣:٢٩ مساءا

رد: شبهات حول الفكرة الجمهورية


الأخ محمد إبراهيم
تحية طيبة
عرضت رسالتك وتساؤلاتك على الاخوان فوردني هذا الرد من الأخ أحمد محمد البشير..
أرجو أن تجد فيها الإجابات الكافية
عمر
-----

الاخ الكريم محمد ابراهيم،

تحية طيبة مباركة

اطلعت كغيرى من الاخوان على رسالتك وتساؤلاتك، أرجو أن تقبل منى مساهمتى هذه:-

أنت تقول: (اللون الأبيض هو اللون الايدلوجي للثقافة العربية والثاني هو ان هذا التوب هو سليل الثقافة العربي في السودان واي محاولة ايدلوجية لفرضه هي تعني توسع مبرر بالدين علي حساب بقية الثقافات ولتمييزه للون الأبيض وربطه بالخير كما في الفكرة الجمهورية والأسود علي العكس تماما هو اللون الدلالي للمعصية والخطيئة وإسوداد القلب والوجه دلالة علي الذنوب الكبيرة..)

اللون الابيض لا ترجع أهميته فى الثقافة العربية وحدها، بل هو أمر منتشر فى العديد من الثقافات على مدار العالم، بل ان هذه الأهمية موجودة حتى عند الشعوب ذات اللون الاسود، بل ان بعضا من هذه الشعوب السوداء تقد س اللون الابيض، ايضا كان اللون الأبيض من أسباب تثبيت الاستعمار الأوربى فى أفريقيا، فعندما شاهد الوطنيون السود الرجل الأبيض لأول مرة
حسبوه من المخلوقات العليا فانهزموا أمامه.
وبما أن قضيتنا الأولى والأساسية هى الدين، فاننا نقدم الدين على كل الثقافات الشعبية حتى العربية منها، ونرفع الدين فوق كل العصبيات والأعراق وألوان البشرة، وعلى ذلك فان أهمية اللون الأبيض عندنا (الثوب الأبيض) تعود الى الدين فى المقام الأول، يقول عليه الصلاة والسلام (البسوا الثياب البيض فانها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم) وعندما يقول الله تبارك وتعالى (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) فان الأمر هنا يتسامى على العنصرية، ذلك ان بعضا من الذين اسودت وجوهم كانوا بيض الألوان، وبعضا من الذين ابيضت وجوههم كانوا سود الألوان، وما ابيضت وجوه هؤلاء ولا اسودت وجوه اولئك الا بسبب اعمالهم فى الدنيا، فرجع الامر الى الدين لا الى العنصر..
على صعيد آخر، فان اللون الأسود لا يتسم بكل هذه السلبية، فانه لون الليل ومن المعلوم أن الله تبارك وتعالى يتنزل فى الثلث الأخير من الليل، ويقول (ان ناشئة الليل هى أشد وطئا وأقوم قيلا) وهو يتنزل فى ظلام الليل الاسود ليغفر للناس ويقضى حوائجهم، كما ان اللون الاسود سابق فى وجود الكون الحادث على اللون الابيض، وجميع الأشياء عندما تتعرض الى ضوء الشمس فانها وبغض النظر عن الوانها فانها تسقط ظلها باللون الاسود فهو أصل الألوان..

قولك (وارجو ان تتسع لي صدوركم اكثر من هذا لأنني سأتكلم عن الدين الإسلامي نفسه فعندما انظر إليه في اوقات كثيرة لا أجده دينا للناس كافة واجد فيه كثيرا من التمييز لربطه للإلحاد مثلا بالعجم مع تحفظي علي الكلمة أصلا لأن العجماوات في اللغة العربية هي التي لا تفهم أي الحيوانات..)
صفة العجمى فى الثقافة العربية تطلق على من لا يمكن التفاهم معه وبخاصة فى مجال اللغة
فالحيوان لا يمكن التفاهم معه فهو أعجمى، والاجناس التى لا تتكلم العربية لا يمكن التفاهم معها فهى أعجمية، وفى سيرة الشيخ عبد القادرالجيلانى، انه كان يوصف بال (عجمى) على الرغم من اتقانه العربية، فقط لانه جاء من بلاد العجم (شمال غرب ايران الحالية) بل ان الأشياء الصماء توصف أيضا بالعجمية كنواة البلح مثلا..
أنت تنظر للدين الاسلامى ولا تجده (دينا للناس كافة واجد فيه كثيرا من التمييز) وأنت تعلم وفقا لعلاقتك مع الجمهوريين ان الاسلام رسالتان، فعلى حين تأثرت الرسالة الاولى بملابسات الوقت فى القرن السابع وجاء التمييز فى بعض تشريعاتها فان الرسالة الثانية انما هى (للناس كافة) بغض النظر عن اجناسهم من رجل وامرأة أو ألوانهم أو عنصرهم، والاسلام فى هذا المستوى ينادى بالمساواة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية..
قولك: - (وثانيا انا لا أتفق مع النظام الإشتراكي لأنه من النظرة الأولي يتضح أن التطور الإنساني مرتبط بالطموح والإشتراكية تذبح هذا الطموح وهذا يبدو جليا في كل نظام إشتراكي)

صحيح ان (أن التطور الإنساني مرتبط بالطموح) وقد جاءت الرأسمالية المعروفة لتعبر عن هذا الطموح تعبيرا ماديا مباشرا فالربح المادى مقابل الجهد المادى، ولكن من جراء ذلك مات الأثرياء من التخمة والفقراء من الجوع، فانهزمت الانسانية، وجاءت الاشتراكيات المختلفة لتحقق المساواة وعلى رأس هذه الاشتراكيات الماركسية، وقد انهزم الطموح فى هذه الاشتراكيات لأن برنامجها افتقد للتربية، التربية الدينية أو حتى التربية الانسانية، فهى تطلب منك مثلا ان تكسب مائة دولار وان تتنازل عن نصفها لغيرك من العاجزين عن الكسب، فلو أن أحدا من الناس فيه انسانية لما اعترض على ذلك، ولما حد ذلك من طموحه، ولكن الناس لفقدهم هذه الانسانية اعترضوا (ولو فى داخلهم)على ذلك، فلجأت الماركسية الى قهرهم والتجسس عليهم، ثم عندما فشل هذا الاسلوب انتكست وعرضت عليهم الحوافز، والحوافز صفة رأسمالية
الاشتراكية الاسلامية (فى الرسالة الثانية) مصحوبة بالتربية التى تحقق انسانية الانسان، فتجعله يتنازل عن جزء من كسبه لمصلحة الاطفال والعجزة والعاجزين عن الكسب دون ان يفت ذلك فى طموحه، ثم هى ترفع طموحه الى أبعد من ماديات الحياة الدنيا، الى حيث الحياة الأخرى التى لا مفر من ورودها عاجلا أم آجلا..

وأنت تقول: (ثالثا هل يمكن الإجتهاد والتفكير في ما جاء به الأستاذ محمود من داخل الفكرة ام انه يعتبر قد اكمل الإجتهادولن يصل احد لمرتبته لكي يقارعه في التفكير.)

التفكير فى ما جاء به الاستاذ مطلوب منك ومن غيرك ومن كل جمهورى فالفكرة الجمهورية
جاءت للبشرية جمعاء، وهى ملك لها، وصول احد من الناس لمرتبة الاستاذ، لا يهمنا هنا ولا ينفع النقاش، ذلك ان من اراد ان (يقارعه التفكير) فلينزل الى ميدان المقارعة لأن البيان بالعمل، وحينها يتبين ان كان قد وصل الى مرتبة الاستاذ أو لم يصل، والموضوعية لا تقتضى ان يلهث احدهم لأن يصل الى مرتبة الاستاذ، الموضوعية أن يفكر فى ما جاء به الاستاذ فان وجده حقا فعليه التزامه، وهو الكاسب..

لك اجزل تحية
أحمد محمد البشير



مجدي حسن محمد احمد - السودان مدني - الجمعة ٢٦ أغسطس ٢٠١١ الساعة ١:٤١ مساءا

الفكرة الجمهورية


السلام عليكم
تحياتي لكل المهتمين بالفكر الجمهوري
اريد ان اقول ان الفكرة الجمهورية اضافة حقيقية للفكر الانساني ومن واجبنا كسودانين ان نفتخر ونعتز بان هذة المشروع الفكري الانساني كتب بعقول سودانية اصيله وترجمة هذة الفكرة بكافة اللغات المكتوبة ونشرها لكل العالم علا وعسي ان تجد من يطورها ويقوم بنشرها لخدمة الفكر الانساني.
عن نفسي سوف اقوم بنشر ما استطيع من افكار الاستاذ في اواسط الشباب والمهتمين
وليس بالضرورة ان تكون جمهوري لتتحدث عن الفكر الجمهوري فمثل ما اصبح الجدل الهيجلي وماركسية ماركس من رصيد المعرفة الانسانية فكذلك جمهورية الاستاذ الشهيد محمود لاتقل قوة في طرها من الافكار الانسانية الاخري

عمر هواري - الخميس ٠١ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ٥:٥٢ مساءا

رد: الفكرة الجمهورية


أخي الأستاذ مجدي
تحية طيبة وكل عام وأنت بخير
نشكرك على زيارة الموقع وعلى تعليقك الكريم
الفكرة الجمهورية ملك لكل فرد وبصورة خاصة لكل سوداني ومتى ما اقتنع بها الشخص طبقها في نفسه فإذا استجابت دعا اليها الآخرين عملا بالآية الكريمة (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون)..
نسأل الله أن يعيننا جميعا على رؤية الحق فيها وعلى التزام جانبه..
عمر



سلمى - الخميس ٢٥ أغسطس ٢٠١١ الساعة ٤:١٥ صباحا

شكر على نصوص القصائد


اشكركم كثيرا على اهتمامكم وضع نصوص القصائد وتمكين
المتصفح من قرائتها.

ولي طلب كتاب اسس دستور السودان به مشكلة عند التحميل ارجو حل المشكلة.

وشكرا لكم

عمر هواري - الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠١١ الساعة ١٢:٤٥ مساءا

رد: شكر على نصوص القصائد


الأخت الكريمة سلمى
تحية طيبة
أرجو أن تكوني قد استلمت نسخة كتاب "أسس دستور السودان" التي أرسلها الأخ اسماعيل علم لك عن طريق الايميل..
بعض الكتب بما فيها الكتاب المشار إليه متوفرة على الموقع في هيئة ملفات أدوبي أكروبات PDF وهنالك طريقتان لتنزيلهما من موقع الفكرة.. الطريقة الأولى بالنقر علي ايقونة ال PDF من صفحة قائمة الكتب:

الطريقة الثانيه هي بالنقر على اسم الكتاب حتى تقودك الوصلة الى صفحة الفهرست وستجدين ايقونة لطباعة وحفظ الكتاب في اقصى شمال الصفحة كما في الصورة التالية:

وبالنقر عليها سيفتح ويندو جديد به الكتاب يمكنك من خلاله تصفح الكتاب أو حفظه أو طباعته.. أرجو ملاحظة أن خاصية فتيح ال pop-up window يجب أن تكون مفعلة في المتصفح
عموما أرجو أن يكون في ذلك ما يفيد في حل الإشكال الذي يواجهك في انزال الكتب
عمر هواري



mohmmedadroob - الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠١١ الساعة ٩:٥٧ صباحا

بخصوص التحميل المحاضرات والانشاد العرفانى


نفيد الاخوه بان مشكله التحميل والاستماع للمحاضرات والانشاد لازالت موجوده

عمر هواري - الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠١١ الساعة ١٢:٢٩ مساءا

رد: بخصوص التحميل المحاضرات والانشاد العرفانى


الأخ محمد أدروب
تحية طيبة
أرجو أن توافينا بتفاصيل أكثر عن المشكلة التي تواجهك حيث أكد الكثيرون لنا أنهم ينزلون المحاضرات والإنشاد من غير إشكال.. ربما تكون إصدارة المتصفح الذي تستخدمه قديمة وتحتاج الى تحديث
عمر هواري



ابراهيم علي - السبت ٢٠ أغسطس ٢٠١١ الساعة ٧:٤٥ مساءا

صعوبه تحميل الندوات


سلام ......
ظللت اتابع كل جديد لهذا الموقع ولكن هناك صعوبه في تحميل والاستماع للندوات ارجو شاكرا مراجعة الامر حتى تعم الفائده ...ولكم منى تحيه

عمر هواري - الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠١١ الساعة ١٠:٣٥ صباحا

رد: صعوبه تحميل الندوات


الأخ ابراهيم
تحية طيبة
وشكرا لمتابعتك
مسألة الاستماع لم يشك منها أحد وهي تحتاج الى مشغل فلاش فأرجو أن التأكد من أن المتصفح الذي تستخدمه فيه هذه الإمكانية ويمكنك تحميل مشغل فلاش من موقع أدوبي على الوصلة التالية:
[url]http://get.adobe.com/flashplayer/[/url]
أما مشكلة التحميل أو حفظ ملافت الصوت فقد شكا منها البعض ونرجح أنها متعلقة باصدارة المتصفح المستخدم فأرجو أن تتمكن من تنزيل آخر اصدارة لمتصفحك سواءا كان انترنيت اكسبلورا أو فايرفوكس ونحن من جانبنا سنحاول توفير المادة بطرق أخرى
عمر هواري



حسن احمد عثمان - الاثنين ٠١ أغسطس ٢٠١١ الساعة ١:٠٨ مساءا

شكر


والله انا اشكر كل القايمين على امر الموقع واتمنى لهم التوفيق والسداد دايما وان لايلتفتو للمتربصين والحساد على هذا المنهج فهم اناس بصيرتهم عمياء غافله عن الحق فقدكان الاستاذ اب ومفكر ومعلم قدوه للسالكين نور لمن اراد طريق الحق تجد ذلك فى كل كتبه وسيرته الشريفه رحمه الله واسكنه اعلى عليين والزمنا واياكم جميعا الصبر والسلوان دمتم فى حفظ الله ارجو قبول اضافتى محبا صديقا

عمر هواري - الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠١١ الساعة ٧:٤٧ مساءا

رد: شكر


الأخ الكريم حسن أحمد عثمان
تحية طيبة
ألف مرحب بك صديقا وجزيل شكرنا على كلماتك الطيبات..
كم نحن مسرورون عندما يجد هذا الفكر الصادق والسيرة العطرة طريقها الى قلوب أرباب العقول والفطرة السليمة..

عمر هواري