لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

بيننا وبين الشئون الدينية وأساتذتها
من أزهريين ومن سعوديين


الأخوان الجمهوريون



بيننا وبين الشئون الدينية وأساتذتها
من أزهريين ومن سعوديين






الطبعة الأولى شعبان 1395 هـ ـ أغسطس 1975 م



الإهداء



إلى الذين قال تعالى فيهم:
(وإذا سمعوا اللَّغْوَ أعرضوا عنه، وقالوا: لنا أعمالُنا، ولكم أعمالُكم.. سلامٌ عليكم، لا نبتغي الجاهلين..)