لقد أثبتت هذه الأحداث أن الشعب السوداني شعب أصيل، شجاع، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة، والشرف ولا ينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا، في مستواه، فان المعجزات تجري على يديه، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده.. حقا كما قال الأستاذ محمود في تحقيق معه في جريدة الأخبار، فيما بعد، ((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام))

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول

menu search

قضية بورتسودان
البداية والنهاية

الأخوان الجمهوريون


قضية بورتسودان
البداية
والنهاية





الطبعة الأولى – ابريل 1976
ربيع الثاني 1396 هـ


الإهداء: -


الى شعبنا الأصيل...
نهدي هذه الكلمات المشرقة الوضيئة
التي جرت على لسان الأستاذ محمود محمد طه،
أمام محكمة بورتسودان: -
"أنا مسئول أمام الله..
ومسئول أمام الناس..
الملتفين حولى،
ومسئول أمام شعبى..
بعدين المسئولية القانونية
بتجي في الآخر.."
هذه الكلمات هي روح قضية بورتسودان
لأنها درس: -
في المسئولية الدينية
والمسئولية الوطنية
والمسئولية القانونية