إن الرجل الحر حرية فردية مطلقة هو ذلك الرجل الذي يفكر كما يريد، ويقول كما يفكر، ويعمل كما يقول، على شرط واحد هو أن يكون كل عمله خيرا، وبرا، واخلاصا، وسلاما، مع الناس..

الأستاذ محمود محمد طه - كتاب (لا إله إلا الله)

menu search

تعليقات وأسئلة الزوار


عاطف عمر مكاوي - الأحد ٢١ فبراير ٢٠١٦ الساعة ١١:١٦ صباحا

تعرفونهم من ثمارهم


ألا رحمة الله الواسعة علي الأستاذ المفكر.



بن المكان - الأحد ٣١ يناير ٢٠١٦ الساعة ٧:٢٠ مساءا

نقد الفكرة


أظن أن الفكرة الجمهورية قد دخلت كهفا آن لها أن تخرج منه للضوء، ذاك كان طور لا بد منه - الكمون- كونها جاءت من المستقبل. الآن الواجب المباشر هو :الظهور و التحاور لأن هنالك جديد كثير على الساحة. أدرك أن الجمهوريين يعلمون أن هذا عصر العلم، و العلمية، و التغيير لا يمكن إلا بمعرفة الواقع، و النزول إليه و التحدث بلغته. التواضع. إن معرفة أين نحن من الوقت، تستنجد و تستصحب ليس فقط القديم، بل الأجدى أن تعيش اللحطة الحاضرة مستشرفة ذاك المستقبل الموعود. و حتى لو استعصى و بعد مشروع تقريب المسافة بين الجديد و القديم، و ذلك كثيرا ما حدث عبرالتاريخ - حتى على الاذكياء من الطلائع- فإن الحوار هو لغة العصر، إن الحوار المعاصر و العلمي، متسلحا بالمنهج و متجردا منه في آن، حتى لا يسقط الجمهوريين في فخ التعصب و الاصولية و العادة مثلما يكاد يحدث الآن للكل. أريد أن أقول شيئا واحدا: الحوار المفتوح العلمي الذي يستصحب الأصل، و لكن لا يعض عليه بالنواجذ، و ذلك هو (معنى) التطور. و عليه: فظهور الفكرة الحالي، ليس علميا، و ليس فيه منهجية، و يتغافل عن الواجب المباشر، و ينتظر أنتظارا سلبيا، و يغيب بالتالي عن الواقع و اللحظة الحاضرة. ( لا تضيعوا الأمانات).



بسمات الشيخ عبد الرحيم - الجمعة ٢٩ يناير ٢٠١٦ الساعة ١:٠٧ صباحا

فكرة جديرة بالدراسة والفهم العميق


لست بجمهورية وليست لدي اي فكرة عن معتقد الجمهوريين وعندما اقرا لمؤيدي هذه الفكرة الجمهورية لا استطيع ان استوعب كل المكتوب..ولكن مؤخرا سمعت محاضرة في سودانيز اون لاين وقدمها الاستاذ محمود محمد طه في مدينة كوستي عام ١٩٧٢م ووجدت اسلوبا راقيا وسهل الفهم واسلوب منطقي لا يمكن ان ترفضه...ودلني عضو في سودانيز اون لاين لهذا الموقع لاعرف المزيد من المعلومات عن هذه الفكرة..ولاجد

اجابات لاسئلة تجول في راسي..

ولاحظت شئ هنا..عرفت ان الاستاذ محمود محمد طه اعدم يوم الجمعة..ونحن السودانيين دائما بنعتبر ان الذي يموت يوم الجمعة زول مبارك..ولم يستطع من قاموا بتنفيذ الاعدام تغيير موعد التنفيذ حتى لا يعتقد الناس انه مبروك..ورغم انفهم اعدم يوم الجمعة..ولاحظت ان اسماؤه الثلاثة محمود ومحمد وطه..اسماء الرسول الكريم..وشكرا

..بسمات الشيخ عبد الرحيم



محمد الفاضل محمد المحامي - الأربعاء ٢٧ يناير ٢٠١٦ الساعة ١٢:١٩ مساءا

الدكتور عبدالله الطيب يرثي الاستاذ محمود محمد طه


ﻣﺼَﺎﺏٌ ﻭﺣَﺰﻥ

ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺭﺛﺎﺀ

ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ

ﻗﺪ ﺷﺠﺎﻧﻰ ﻣﺼﺎﺑﻪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺎﺭﻕ ﻗﻴﻞ، ﻭﻫﻮ

ﻋﻨﺪﻯ ﺷـﻬـﻴﺪ

ﻭﻃﻨﻲّ ﻣﺠــــــﺎﻫﺪ ﻭﺃﺩﻳــﺐ ﻣﻨﺸﺊٌ، ﻓﻰ ﺑﻴـﺎﻧﻪ

ﺗﺠـﻮﻳﺪ

ﻭﺧﻄـﻴـﺐٌ ﻣـﺆﺛﺮ ﻭﻟــﺪﻳـﻪ ﺳﺮﻋـﺔ ﺍﻟـﺮّﺩ

ﻭﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻳـﺪ

ﻭﺟﺮﺉ، ﻭﺷﺨـﺼـــﻪ ﺟـﺬّﺍﺏ ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠــﺪ،

ﻓﺎﻟﺸــﺠـﺎﻉ ﺍﻟﻨﺠﻴﺪ

ﺫﺍﻕ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮﻳﻦ ﻗﺪﻳﻤﺎً ﻭﻣﻀﺖ ﻓﻰ

ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﻘـﻮﺩ

ﺳﻴﻖ ﻟﻠﻘﺘﻞ ﻭﻫـﻮ ﺷﻴﺦ ﺃﺧﻮ ﺳﺖ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ﺃﻭ

ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺰﻳﺪ

ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻋﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻇﻠﻤﺎ ﻓﻬﻮ ﻗـﺘﻞٌ

ﻋــﻤﺪٌ ﻭﺟَﺮﻡٌ ﺃﻛﻴـﺪ

ﻗﺪ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﻳﺎﻉ ﺃﻥ ﺷﻨﻘﻪ

ﻏﺪﺍ ﻣﺸﻬـﻮﺩ

ﻟﻢ ﻧﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﻨﺎﻩ، ﻗﻠﻨﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻰ ﻋﻔﻮٌ

ﻭﻫﺬﺍ ﻭﻋﻴﺪ

ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﻗـﻴـﻞ ﻟـﻨـﺎ ﻧـُﻔـﺬ ﺟــﻞّ

ﺍﻟﻤــﻬـﻴــﻤـﻦ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩ

ﻣـﺎ ﻗﻀــﺎﻩ ﻳﻜـﻦ ﻭﻣﺎ ﻹﻣﺮﻯﺀ ﻋﻨﻪ ﻣﻔـﺮٌّ

ﻭﻭﻗـﺘﻪ ﻣﻌــــــﺪﻭﺩ

ﻭﺇﻟـﻴﻪ ﻧﻌـﻨﻮ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻳﻘـﻀـﻰ

ﺳـﺒﺤـﺎﻧﻪ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ

ﻛﺎﻥ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﺳﺮﺍ ﻓـﻬـﺬﺍ

ﺍﻹﺷـﻬـﺎﺭ ﺷﺊ ﺟﺪﻳﺪ

ﻟﻴﺖ ﺇﺫ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﺃﺧﻔﻮﻩ ﻛﻤﺎ ﺍﻏـﺘـﺎﻝ

ﺧـﻤـﺴـﺔً ﻋـﺒـﻮﺩ

ﺃﻯ ﺷﻰﺀ ﺟﻨﺎﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻯ ﺍﻹﻋـﺪﺍﻡ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ

ﺍﻟﺠـﺰﺍﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ

ﻟﻢ ﻳﺠﺮﺩ ﺳﻴﻔﺎ ﻭﺃﺻﺪﺭ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍً ﻭﻫـﺬﺍ ﺃﺳــﻠﻮﺑﻪ

ﺍﻟﻤﻌـﻬﻮﺩ

ﻭﻫﻮ ﻧﻬﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺣﻀﺎﺭﻱٌّ ﺑﺄﻣــﺜـﺎﻟﻪ ﺍﻟﺴُّﺮﺍﺓ

ﺗﺴـﻮﺩ

ﻭﻟﻘﺪ ﺭﺍﻡ ﺃﻥ ﻳﺠـﺪﺩ ﻣـﺤـﻤـﻮﺩ ﻓـﻘـﺪ ﺻـﺎﺭ

ﺟـﺮﻣــﻪ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ

ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺪ ﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﻗـﺒﻞ ﻭﻓـﻰ

ﺍﻟـﻜـﺘـﺐ ﻣـﺜـﻠـﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ

ﻭﻟﻘﺪ ﻳﻌﻠﻤـﻮﻥ ﺃﻥ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓـﻴـﻬـﺎ

ﺍﻟﺨـﻼﻑ ﻭﻫـﻮ ﺗﻠﻴﺪ

ﺯﻋﻤـﻮﺍ ﺃﻧــﻪ ﺗﺰﻧﺪﻕ ﻭﺍﺭﺗﺪ ﻭﻗـﺎﻟـﻮﺍ ﻫـﻮ ﺍﻟﻌﺪﻭ

ﺍﻟﻠّﺪﻭﺩ

ﻭﻛﺄﻧّﺎ ﻓﻰ ﻋﺼﺮ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻫـﺬﺍ ﻫـﻮ

ﺍﻟﻀــﻼﻝ ﺍﻟﺒـﻌــﻴﺪ

ﻗـﺘـﻠـﺘﻪ ﺍﻷﻓـﻜﺎﺭ ﻓﻰ ﺑـﻠـﺪ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﺬﻯ

ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟــﻘـﻴﻮﺩ

ﻭﺍﺛﻘﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ ﻟـﻮ ﺍﻟﻔـﻜــﺮ

ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﻤﻨﺸــﻮﺩ

ﺳـﺒـﻖ ﺍﻟﻨـﺎﺱ ﻓـﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺭﺃﻳﺎ ﺣﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ

ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻢ ﻣـﺤـﺪﻭﺩ

ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﺞ ﻭﺣﺪﻩ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳُﻠﻒَ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤـﺎﻥ

ﺻﻮﺕٌ ﻳﺬﻭﺩ

ﺫﻟﻜﻢ ﺃﻭّﻝ ﺍﻧﻘــﻼﺏ ﺑﻠﻮﻧﺎﻩ ﻭﻟﻠﺸـﺮ ﻣُــﺒﺪﻯﺀ

ﻭﻣﻌﻴﺪ

ﻣﺎ ﺳﻬﺮﻧﺎ ﻧﺤﻤﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺷﻮﺭﺍﻧﺎ ﻓﺄﻭﺩﻯ

ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨـﻮﺩ

ﻧﺤﻦ ﻗﻮﻡ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻫـﻮ

ﺍﻟﻤﻌـﺬﺏ ﺍﻟﻤﻨﻜــﻮﺩ

ﻓـَﺘَﻨَﺘْﻨَﺎ ﺣـﻀــﺎﺭﺓ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻻ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺇﻧﺘﻔﻌﻨﺎ

ﺑﻪ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴــﺪ

ﻭﺃﺣﺘﻮﺗﻨﺎ ﻋﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺻــﺮﺍﻉ ﺩﺍﺋـﻢ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺑﻪ

ﺗـﺒـﺪﻳـﺪ

ﺻﺎﺡ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ؟ ﺃﺭﻯ ﺍﻹﺳـﻼﻡ ﻓﻴﻨـﺎ

ﻛﺄﻧﻪ ﻣﻔﻘــﻮﺩ

ﻭﻛﺄﻥ ﺻﺎﺭ ﻣﻈﻬـﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻻ ﺍﻟﻤَـﺨْـﺒَﺮ ﻓﻴﻨﺎ

ﻓﺎﻋﻠﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺼـﻮﺩ

ﻓـﺸــﺖ ﺍﻵﻥ ﺑﺮﺟﻮﺍﺯﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ

ﻋُﻠّﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻬــﻮﺩ

ﻭﺗﻔﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻄﺎﻡ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺭﻛــﺎﻧﻪ ﺍﻟﺸـﺪﺍﺩ

ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ

ﻗﺪ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻴﻴﻦ ﺇﺫ ﻗـﻠﺒـﻬﻢ

ﺑــﻬﺎ ﺟﻠﻤــﻮﺩ

ﻋـﻠــﻨــﺎ ﻋـﻠّـﻘﻮﻩ ﻳﺸﻨﻖ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺫﺍﻙ

ﺍﻟـﻤــﻔــﻜــﺮ ﺍﻟﺼﻨﺪﻳــﺪ

ﺃﺧﺮﺟــﻮﻩ ﻟﺤﺘﻔــﻪ ﻭﻳــﺪﺍﻩ ﺧـﻠــﻔـﻪ ﻫﻮ

ﻣـﻮﺛـﻖ ﻣﺸﺪﻭﺩ

ﺟﻌﻠـﻮﻩ ﻳﺮﻗﻰ ﺑﻪ ﺍﻟَّﺪﺭﺝ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ ﻧﺤـﻮ ﺍﻟﻬــﻼﻙ

ﺧـﻄــﻮ ﻭﺋــﻴﺪ

ﻛﺸﻔﻮﺍ ﻭﺟﻬــﻪ ﻟﻴُﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻫـﺬﺍ ﻫــﻮ ﺍﻟﺸﺨــﺺ

ﻋﻴﻨــﻪ ﻣﺤﻤﻮﺩ

ﻗﺮﻯﺀ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺛﻢ ﺻﺎﺡ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰ ﺃﻻ ﻣﺜــﻠـﻪ

ﺍﻗﺘﻠـﻮﻩ ﺃﺑﻴــﺪﻭﺍ

ﻛـﺒـّﺮ ﺍﻟﺤﺎﺿــﺮﻭﻥ ﻟﻠﺤـﺪّ ﻣـﺜﻞ ﺍﻟﻌﻴــﺪ ﺇﺫ

ﺟﻤﻌـﻬــﻢ ﻟﻪ ﻣﺤﺸﻮﺩ

ﻭﺃﺭﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﺛﻐﺮﻩ ﺑﺴﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮ ﻭﺍﻟﺤـﺒـﻞ

ﻓﻮﻗـﻪ ﻣـﻤــﺪﻭﺩ

ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬــﻪ ﺻﻔــﺎﺀ ﻭﺇﺷﺮﺍﻕ ﺃﻣـﺎﻡ ﺍﻟﺮﺩﻯ

ﻭﺩﻳــﻊ ﺟـﻠﻴﺪ

ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻘﻀـﺎﺀ ﺣـُﻢَّ ﻭﻫــﺬﺍ ﺟﺴﻤـﻪ ﻃـﺎﺡ ﻓﻰ

ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻳﻤﻴﺪ

ﺛﻢ ﺟــﺎﺀ ﺍﻟﻄـﺒﻴﺐ ﻳﻌﻠﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠـﺲ ﺃﻥ ﻣﺎﺕ

ﻣﺎ ﻟﺤﻰٍّ ﺧﻠــﻮﺩ

ﺛﻢ ﻃﺎﺭﺕ ﻃـﻴـﺎﺭﺓ ﺗﺤﻤــﻞ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻟﻢ ﻳـُﺪﺭَ ﺃﻯَّ

ﻓـﺞٍ ﺗﺮﻳــﺪ

ﻗـﻴـﻞ ﻟــﻦ ﻳﻘﺒــﺮﻭﻩ ﺇﺫ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻠّﺔ ﻫـﻮﻝٌ

ﻳﺸﻴﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﻟﻴـﺪ

ﻳــﺎ ﻟــﻬــﺎ ﻭﺻﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮ

ﺳــﺘـﺒــﻘﻰ ﻭﻋﺎﺭﻫﺎ ﻻ ﻳﺒﻴـﺪ

ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻔﻜـﺮ ﻳﻮﻡ ﻣﻘﺘﻠـﻪ ﻓﺎﻟﻔﻜــﺮ ﻓﻴـﻪ

ﻣــﻴـﺖ ﺍﻟﺒـﻼﺩ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ

ﺃﺣﻀﺮﻭﺍ ﺻﺤﺒﻪ ﻟﻜﻰ ﻳﺸﻬــﺪﻭﺍ ﺍﻹﻋــﺪﺍﻡ ﻓﻴـﻪ

ﻭﺗﺎﺋﺒﻴﻦ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ

ﺫﺑﺤـﻮﻩ ﺃﻣـﺎﻡ ﺃﻋﻴﻨـﻬﻢ ﺫﺑﺤـﺎ ﻭﻗﺎﻟــﻮﺍ ﺩﺭﺱ ﻟﻜﻢ

ﻓﺎﺳﺘﻔﻴـﺪﻭﺍ

ﺃﻋــﻠــﻨـﺖ ﻗﺘﻠﻪ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻣﻦ ﺑﻌـﺪ ﺃﻣـﺘـﻨــﺎﻩ

ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻤــﺮﻭﺩ

ﺃﺫﻋــﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﺎﺿﻌـﻰ ﺃﺭﺅﺱ ﺍﻟـﺬّﻟـﺔ ﻛـﻞٌّ

ﻓـﺆﺍﺩﻩ ﻣﻔﺌـﻮﺩ

ﺃﺫﻋـﻨــﻮﺍ ﺧﺎﺿـﻌـﻴــﻦ ﻟﻠﺠــﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﻬـﺮ ﻭﻛــﻞٌّ

ﻟﺴﺎﻧــﻪ ﻣﻌﻘﻮﺩ

ﺑـﻘــﻰ ﺍﻟﺨـﻮﻑ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺗﻮﺍﺭﺕ ﻗـﻴﻢ ﺃﻣﺲٍ ﻗﺪ

ﺭﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻭﺩ

ﺫﻫـﺐ ﺍﻟﻔـﻀـﻞ ﻭﺍﻟﺘـﺴـﺎﻣـﺢ ﻭﺍﻟﻌـﻔـﻮ ﻭﺟﺎﺀ

ﺍﻹﻋــﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﺸــﺮﻳﺪ

ﻓﻴــﻢ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻄـﻐـﻴﺎﻥ ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣــﻘﺎﺩ ﻣﺎ

ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩ

ﻣﺎ ﺍﻟـﺬﻯ ﺟــﺪّ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺫﺍ

ﺍﻟﻌﺘـﻢ ﺍﻟﺸـﺪﻳﺪ

ﻗﺪ ﺃﺳــﺄﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸـﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣـﺎ ﻫـﻜـﺬﺍ

ﺗﻘـﺎﻡ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ

ﻣـﺎ ﻛـﺬﺍ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒـﻰ ﻭﻻ ﺍﻟﻮﺣـﻰ ﺍﻟـﺬﻯ ﺃﻧـﺰﻝ

ﺍﻟﺤـﻜﻴـﻢ ﺍﻟﺤـﻤﻴﺪ

ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻫﻰ ﺍﻟﻠّﻴـﻦ، ﻫـﺬﻯ ﻏﻠﻈﺔ ﺑــﻞ

ﻓــﻈﺎﻇﺔ ﺑﻞ ﺟﻤﻮﺩ

ﺇﻥ ﻋـﻨــﺪﻯ ﺣـﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﺃﻣـﺮ ﻳـﻘـﺘﻀﻴـﻪ

ﺍﻹﻳـﻤـﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ

ﻻ ﺃﺣـﺐ ﺍﻟﺘﻄـﺮّﻑ ﺍﻟﻤﻔـﺮﻁ، ﺍﻟﺮﻓـﻖ ﺳﺒﻴـﻞ

ﺍﻹﺳــﻼﻡ ﻻ ﺍﻟﺘﺸــﺪﻳﺪ

ﺇﻧﻨـﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﺎﻟﻜﻴﻮﻥ ﺳﻨﻴﻮﻥ ﺣــﺐ ﺍﻟﻨﺒـﻰ ﻓﻴﻨـﺎ

ﻭﻃﻴﺪ

ﻭﺳـﻄـﻮﺭ ﺍﻵﻳــﺎﺕ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻧﻔﺴـﺎً ﻻ

ﻳﻀـﺮّﻛﻢ ﻣﻦ ﻳﺤﻴـﺪ

ﻭﺗﻠـﻮﻧـﺎ ﻓﻴﻬـﻦ ﺁﻳــﺔ ‏( ﻻ ﺇﻛﺮﺍﻩ ﻓـﻰ ﺍﻟـﺪﻳﻦ ‏)

ﺑﺌﺲ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻭﺩ

ﺟـﻌـﻠـﻮﻩ ﺿـﺤـﻴـﺔ ﻟـﻢ ﻳﻜـﻦ ﻣﻨﻪ ﺷـﺮﻭﻉ ﻓﻰ

ﺍﻟﺤـﺮﺏ ﺃﻭ ﺗﻬـﺪﻳﺪ

ﺭﺏ ﺇﻧـﺎ ﺇﻟﻴــﻚ ﻧﺠــﺄﺭ ﺑﺎﻟﺸـﻜـﻮﻯ ﺃﻏـﺚ ﻳﺎ

ﻟﻄﻴﻒ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻮﺩﻭﺩ

ﺣـﻜﻤـﺘـﻨـﺎ ﻭﻗـﻠـﺪﺕ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺻﻌﻠﻮﻙ ﻗـﻮﻡ

ﻓـﻐـﺮّﻩ ﺍﻟﺘـﻘـﻠــﻴـﺪ

ﻃـﺒـﻘـﺎﺕ ﻣـﻦ ﺍﻟﺰﻋﺎﻧـﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺗـَﻮَﺍﺭَﻯ

ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻈـﻼﻡ ﺗـَـﺮﻭﺩ

ﺩﺃﺑـﻬﺎ ﺍﻟﻤـﻴـﻦ ﻭﺍﻟﺨـﻴـﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﻟﻴﺴـﺖ ﻏﻴﺮ

ﺍﻟﻔﺴـﺎﺩ ﺗﺠـﻴـﺪ

ﻳﺼـﺪﺭ ﺍﻷﻣـﺮ ﻛﻰ ﻳﻮﻗـﻌـﻪ ﺟـﻠـﺪٌ ﺛﺨــﻴﻦ

ﻋﻨـﻬﺎ ﻭﺣﺲ ﺑﻠﻴـﺪ

ﻭﻳـﺪٌ ﻛـﺰّﺓ ﻭﻭﺟـﻪ ﺑﻼ ﻣـﺎﺀ ﺣﻴـﺎﺀ ﻭﺧـﺒﺚ

ﻧﻔـﺲ ﻋـﺘـﻴـﺪ

ﻟـﻴـﺲ ﻳﺒﻐـﻰ ﺇﻻ ﺍﻟﺒـﻘــﺎﺀ ﻭﻻ ﻳﺤـﻔـﻞ

ﻭﺍﻟـﺸــﻌﺐ ﺟﺎﺋﻊ ﻣﻜﺪﻭﺩ

ﻳﻨﻘــﺾ ﺍﻟﻴــﻮﻡ ﻛـﻞّ ﻣﺎ ﻗﺎﻟـﻪ ﺃﻣﺲ ﻭﻓــﻴـﻪ

ﻏــﺪﺍ ﺑﻨﻘـﺾٍ ﻳﻌـﻮﺩ

ﻓﺎﻧـﺰﻉ ﺍﻟﻤـﻠﻚ ﻣﻨـﻪ، ﺭﺏ ﻟﻚ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺫﻭ ﺍﻟﻌـﺮﺵ

ﺃﻧﺖ ﺃﻧﺖ ﺍﻟـﻤـﺠــﻴﺪ

ﻭﺃﺫﻗــﻪ ﻛﺄﺳـﺎ ﺑـﻬـﺎ ﻗﺪ ﺳـﻘﻰ ﻗـﻮﻣـﺎً ﻭﻻ

ﻳﻨــﺞ ﺍﻟﻔﺎﺳﻖ ﺍﻟﺮﻋﺪﻳﺪ

ﻭﻫــﻼﻛﺎ ﻟﻪ ﻛـﻤـﺎ ﻫﻠﻜـﺖ ﻋــﺎﺩ ﻭﺑُـﻌـﺪﺍً ﻛﻤـﺎ

ﺃﺑﻴــﺮﺕ ﺛﻤﻮﺩ

ﻭﻋـﺴـﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺸـﺎﺀ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻨﺼــﺮ ﻭﻟﻠـﻈـﺎﻟﻢ

ﺍﻟﻌــﺬﺍﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ

ﻭﻷﺣــﺰﺍﺑـﻪ ﺍﻟﻠﺌـﺎﻡ ﻓـﻜـﺒـّﻮﺍ ﻓﻰ ﻣﻀﻴـﻖ

ﻃﺮﻳﻘﻬـﻢ ﻣﺴﺪﻭﺩ

ﺗـﺘـﻠـﻘـﺎﻫـﻢ ﺟـﻬـﻨـﻢ ﻳﺼﻠـﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺳــﺂﺀ

ﻭﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟــﻤــﻮﺭﻭﺩ

ﻻ ﺗﺨﻴـﺐ ﺩﻋﺎﺀﻧﺎ ﺭﺏّ ﻭﺍﻧﺼﺮﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ

ﻭﻧﺤـﻦ ﺍﻟﻌـﺒـﻴـﺪ

ﻭﺻــﻼﺓ ﻋــﻠـﻰ ﺍﻟـﻨـﺒـﻰ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺑﻪ ﻧـﺒـﻠــﻎ

ﺍﻟﻤـﻨـﻰ ﻭﻧﺰﻳـﺪ

ﻭﻋﻠـﻰ ﺍﻵﻝ ﻭﺍﻟـﺼﺤﺎﺑــﺔ ﺳﺎﺩﺗﻰ ﻭﺗــﻐــﺸـﺎﻙ

ﺭﺣﻤـﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩ

ﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻳﻮﻡ 2 ﻣﺎﺭﺱ 19





خدادي - الثلاثاء ٢٦ يناير ٢٠١٦ الساعة ٨:٤٨ صباحا

اللحظة الحاضرة


كيف فسر محمود اللحظة الحاضرة؟ ما معناها في أدبيات الجمهوريين؟

فهم الموضوع من كتب الجمهوريين بدا لي شديد التعقيد، لذا لو كان أحد الأخوة لديه الوقت لتبسيط الموضوع، أكون شاكرا..


أيضا، كان محمود ضليع في اللغة العربية و لكنه يقول -كما فهمت- أن تفسير و تأويل القرآن، لا يعتمد على اللغة (الشعراوي مثالا)، فما هو المفتاح إذا للتأويل حسب رؤية محمود؟



عصام ابن طالب الداودي - السبت ٢٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ١:٣٧ مساءا

معرفة


بسم الله الرحمن الرحيم . اريد ان اعرف لاني لست من السودان الحبيب كوني مغربيا هل كانت للاستاد رحمه الله علاقات صداقة و محبة مع شيوخ طرق الصوفية و هل كانوا يقرونه في مسالة صلاة الاصالة و مسالة الاحوال الشخصية و الاخد بالتشريع المدني دون المكي امثلة من عدا القيسل وشكرا



issam bentaleb daoudi - الجمعة ٢٢ يناير ٢٠١٦ الساعة ٤:١٠ مساءا

استفسار


بسم الله الرحمن الرحيم اريد معرفة كيف استطاع الاستاد محمود ان يشرح تجربته الروحية خاصة انه اخد التجربة بدون سند روحي المتمثل في الشيخ المربي الدي هو شرط اصيل في التربية الصوغية او ان يتولى كما بقول بعض الشيوخ الرسول صلى الله عليه وسلم تربيته هدان الشرطان غير متوفران لدى الاستاد محمود و بالتالي لن يبلغ الفتح الرباني و المشاهدة كما عرفها الشيوخ المربون و قد سمعته في احدى لقاءاته رحمه الله يدعي انه ولي لله مع احد طلبة الحركة الاسلامية كيف يتاتى ما ادعاه الاستاد محمود خاصة وان المقياس هو منهج التصوف بالنسبة لي المسالة مرفوضة منهجيا . و انتظر منكم استفسار حول ما ادعية و الله الموفق

عمر هواري - السبت ٢٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ٦:٤٤ صباحا

رد: استفسار


الأخ عصام
تحية طيبة
تجربة الأستاذ محمود قامت على اتباع (طريق محمد) عليه أفضل الصلاة والسلام ولذلك فإن شيخه كان النبي الكريم وهو لم يأخذ الطريق على أي من أشياخ التصوف كما جرت العادة بل أن دعوته هو أن يأخذ كل الناس أنفسهم بالسير خلف النبي وقد فصل تلك الدعوة في كتابه (طريق محمد) وقد أكد أن الطريق الصوفية لعبت دورها الهام في الماضي ولكنها انغلقت اليوم حيث بشر النبي المعصوم بعودة الدين عن طريق بعث سنته.. وقد كانت ثمرة اتباعه هذا المنهاج وتجسيده للأخلاق النبوية والأخلاق الإلهية العلم الذي فصله في الكثير من كتبه ومحاضراته المنشورة في هذا الموقع وفقا للوعد الإلهي (واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم)..
عمر



صديق الزبير - الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠١٦ الساعة ١١:٢٤ مساءا

تنويه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. حيا الله ذكرى الأستاذ المربى محمود محمد طه .. وأعانكم على حمل رسالته .. فقط رجاء بسيط ، فى لقاء الأستاذ مع الصحفى حسن ساتى .. اللقاء غير موجود ، أرجو رفع الملفات حتى نتمكن من تحميلها .. ولكم جزيل الشكر ،،

عمر هواري - السبت ٢٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ٦:٣٧ صباحا

رد: تنويه


الأخ الأستاذ صديق الزبير
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا على كلماتك الطيبات وشكرا على التنبيه للخلل فس لقاء الأستاذ محمود بالصحفي حسن ساتي رحمه الله وقد تم اصلاح الوصلات..

عمر هواري
ع/إدارة الموقع



الشريف مختار - الاثنين ١٨ يناير ٢٠١٦ الساعة ١١:٣٢ صباحا

بمناسبة ذكرى 18 يناير


شعراً يا شيخي كنت تبوح

لكنهمو ما فهموا

بل ودوا لو تطفأ فينا نار المصباح


أيها الاخوان سلام حتى مطلع فجر النصر



عبدالمنعم عباس نورالدين - الاثنين ١٨ يناير ٢٠١٦ الساعة ٨:٢٤ صباحا

الذكرى 31 لاستشهاد الاستاذ محمود


فائحا كالعطرّ تمضى
وبروحِِ موّرقه
وبحبِِ وثباتِِ
وبنفسِِ مشرقه
تدخل الموت بشوقِِ
وجمالِ وتقّه
باسم الثغر قويا
تتحدى المشنقه

(الذكرى ال31 الاستاذ محمود محمد طه)



عباس علي عبود - الأربعاء ١٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ٥:٢٨ صباحا

(ين) (بالتنازل) (بينا)




هذا الكتاب إنما يجمع ثلاث مناسبات، هي: ميلاد محمد، وميلاد المسيح، وميلاد السودان، فيقيم القرينة بين هؤلاء المواليد الثلاثة... أما ميلاد محمد، عليه صلاة الله وسلامه، فهو ميلاد أكبر نبوة في الأرض، وآخر نبوة في الأرض.. هو سيد الأنبياء، وخاتمهم.. ولقد كانت سائر النبوات تنزلات من مقامه هذا.. ومقامه هو في الملكوت، مقام الحقيقة المحمدية (اسم الله الأعظم).. وهذا المقام هو مقام (الوسيلة) ين الذات الإلهية والخلائق، والذي هو ممّا يلي الذات مطلق، ومما يلي الخلائق مقيّد – هو مقيد ومقيّد ــ قيد الذات...





فالحقيقة المحمدية هي التي ظلت تمد الأنبياء من ملكوتها بأنوار النبوات، ثم هي ظلت تمد الأولياء من برزخها بأنوار

الولايات، حتى تمد من أرضها أهل جنة الأرض بأسباب النعيم والرضوان.. وإمدادها، وهي في الملكوت، إمداد غير مباشر، وهو في البرزخ إمداد شبه مباشر، أما وهو في الملك فهو إمداد مباشر، والإمداد المباشر أكبر، ولذلك فإن ثمرته أكبر.. والحقيقة المحمدية، وهي تنزل من الملكوت إلى البرزخ فإلي الملك، إنما تجري على سنة ثالوث الخلق: العلم، والإرادة، والقدرة، بنفس الترتيب (فلن تجد لسنة الله تبديلاً) ... فلكأن الحقيقة المحمدية التي أبرزت الوجود بهذا الثالوث إنما تبرز ذاتها للوجود بهذا الثالوث أيضاً.. ولا يكتمل ثالوث الخلق إلا بالتنازل إلى عالم القدرة (الملك)، بعد أن تم التنزل من عالم العلم (الملكوت) إلى عالم الإرادة (البرزخ)..








بينا أنا عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أقرأ عليه القرآن، حتى بلغت (عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً) قال: (يجلسني على العرش)!! – أخرجه ابن جرير في تفسيره.. لكأنه يشير إلى قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى).. والعرش هو عرش المملكة الإلهية بملئيها الأعلى، والأسفل – والمقام هو مقام الحقيقة المحمدية (اسم الله الأعظم) الذي يطلبه الملأ الأعلى والملأ الأسفل: (إن الله احتجب عن البصائر، كما احتجب عن الأبصار، وأن الملأ الأعلى ليطلبونه، كما تطلبونه!!)..



ahmed hassan - الأربعاء ١٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ١٢:٢١ صباحا

تذكير


تحية طيبة


ارجو من المشرفين علي الموقع تنزيل كل الكتب بصيغة BDFحتي يسهل الإطلاع عليها

عمر هواري - الاثنين ١٨ يناير ٢٠١٦ الساعة ٩:٣٧ صباحا

رد: تذكير


الأخ أحمد\r\nتحية طيبة\r\nفي هذه المرحلة سنحاول تنزيل أصول الكتب (مصورة) على هيئة PDF لكن الكتب المطبوعة ستكون على الموقع في هيئتها الراهنة لأنها قابل لاستدراك أخطاء الطباعة وتعديلها وهو ما لا تفوره هيئة PDF\r\nمع جزيل الشكر\r\n\r\nعمر هواري\r\nع/إدارة الموقع



أحمد المنتصر النويري - الاثنين ٠٤ يناير ٢٠١٦ الساعة ٢:١١ صباحا

اما آن لحاملي الفكرة الظهور؟؟


احبابي حاملي الفكرة الجمهورية لا يف عليكم ان ابناء جيلي والاجيال التي تليها قد اصابتهم الحيره...واري الاستفاهمات تضرب بعقولهم ويتساءلون عن النبأ العظيم...كيف للاسلام ان يحل مشاكلنا كمجتمع معاصر؟؟؟ وهل فعلآ الاسلام صالح لكل زمان ومكان؟؟ وهل يمكن ان يصنع النهضة الفكرية والتكنولوجية والحداثة؟؟؟ لماذا تركتم الاجيال تتقاذفها الافكار المتطرفة يمينآ وشمال؟؟؟ تارتآ يجرفهم تيار المادة فينقادون اليه وتارتآ اخري يتجاذبهم تيار الاسلام العاطفي فيتطرفون ويتدعششون_داعش_؟؟؟

اظهروا بنشاط فكري ملحوظ وظاهر يصل كل في محله كما كان يفعل الاستاذ...اين الندوات في الجامعات والاندية؟؟؟ اين معارض الكتاب؟؟ اين النقاشات؟؟ واين حلقات الذكر العرفاني؟؟؟ بل اين ..... بل اين واين.......؟؟؟

اظهروا بالفكرة حتي تماذج بين العلم المادى التجريبي والدين.....

انقاذ عقول ابناء الجيل بأيذي الفكرة فمتي تتركوا التكاسل وتبينوا لكل شخص وفي اي مكان؟؟؟



محمد عمر - الأحد ٠٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ١١:١٥ مساءا

سؤال


هل هنالك صورة او فيديوهات لاعدام الاستاذ؟

عمر هواري - السبت ٢٥ يونيو ٢٠١٦ الساعة ٩:١١ صباحا

رد: سؤال


الأخ محمد عمر\r\nتحية طيبة\r\nلم نطلع على صورة أو فديو لعملية تنفيذ حكم الإعدام لكن تسربت صور للمشنقة ولساحة الإعدام في سجن كوبر قبل التنفيذ وهي منشورة في هذا الموقع وفي مواقع أخرى\r\n



محمود احمد - الجمعة ٠١ يناير ٢٠١٦ الساعة ١:٠٧ صباحا

كتب ورقية للاستاذ


اي اجد كتب الاستاذ كنسخ ورقية؟

عمر هواري - الاثنين ١٨ يناير ٢٠١٦ الساعة ٩:٤٨ صباحا

رد: كتب ورقية للاستاذ


الأخ محمود
تحية طيبة
طبعا كتب الجمهوريين ممنوعة من التداول داخل السودان خاصة في المعارض والمكتبات لكن توجد نسخ منها بصورة محدودة في المعارض الخاصة التي تصاحب بعض الندوات في الحرطوم مثل ندوة اليوم في جامعة الأحفاد عن الذكرى 31 لاستشهاد الأستاذ محمود ..
هنالك كتاب بحمل عنوان (نحو مشروع مستقبلي للإسلام) وهو يحوي ثلاث من كتب الأستاذ محمود وكتاب آخر يحوي كتابي (مشكلة الشرق الأوسط) و(التحدى الذي يواجه العرب) ويمكن الحصول عليه من موقع النيل والفرات :
(نحو مشروع مستقبلي للإسلام)

(مشكلة الشرق الأوسط) و(التحدى الذي يواجه العرب)

وشكرا
عمر هواري
ع/إدارة الموقع



عادل - الخميس ٢٤ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ١١:٢٣ مساءا

نظرية التطور


الاخوة الجمهوريون

السلام عليكم

كيف يوفق الاستاذ بين نظرية التطور وخلق ادم من طين

في ائ كتبهه يناقش هذه المسالة

عمر هواري - الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٣:٤٤ صباحا

رد: نظرية التطور


الأخ عادل\r\nتحية طيبة\r\nالإسلام يقر نظرية التطور ويذهب فيها أبعد مما ذهب دارون وعلماء البيولوجيا في تعريف بدايات نشأة الحياة ونهايات كمالها .. تطرق الأستاذ لمسألة التطور في الإسلام خاصة مراحل تطور الإنسان بصورة مفصلة في كتاب \"رسالة الصلاة\".. أرجو ايضا الرجوع الى كتاب \"القرآن ومصطفى محمود والفهم العصرى\" الفصل الثالث - \r\nقصة الخلق\r\n\r\nعمر هواري



طارق بابكر - الخميس ٢٤ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٣:٤٤ صباحا

December 1969 تقريبا


هكذا كتب تاريخ محاضرة الدين و رجال الدين عبر السنين, لكن ورد في حديث الأستاذ أنه قبل يومين هبط أول إنسان على سطح القمر و إذا كان معروفا بأن تاريخ هبوط المركبة أبولو 11 هو 20 يوليو 1969 فمن الأرجح أن يكون تاريخ المحاضرة هو 22 يوليو أو 23 يوليو على الأكثر


و شكرا

عمر هواري - الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٣:٤٧ صباحا

رد: December 1969 تقريبا


الأخ طارق
تحية طيبة
استقراءك صحيح ولذلك يمكن أن نستخدم عبارة "يوليو 1969"

عمر هواري



مزمل محمد طاهر - الجمعة ١٨ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٢:٠٩ مساءا

ذهاب المرأة للمقابر


عند الجمهوريين المرأة بتمش المقابر هل في هل من حديث يؤكد ذلك وشكرا

عمر هواري - الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٣:٥٩ صباحا

رد: ذهاب المرأة للمقابر


الأخ مزمل\r\nتحية طيبة\r\nلعلك تعني مشاركة المرأة الجمهورية في تشييع الموتى وهو أمر مرتبط بتطوير التشريع الذي اقتضاه خروج المرأة ومشاركتها في شتى ضروب الحياة من تعليم وعمل والجمهوريون يرون أنه من باب أولى أن تشارك المرأة في شتى الأمور الدينية لأنها مكلفة أمام الله أسوة بالرجل ومشاركتها في تشييع الموتى عمل ديني شريف له قيمته وعائده في التذكير بجلال الموت وفي الاستعداد للحياة الأخرى.. طبعا في شريعة الرسالة الأولى التي وجدت المرأة تدفن حية خوف الإملاق وخوف السبي جاء الأمر بالحجاب وذلك بأن تقر المرأة في بيتها لا تخرج منه إلا لضرورة حياتية كأن لا يكون لها عايل يعولها فتخرج للعمل لكي تقتات.. \r\nأرجو مراجعة كتاب تطوير شريعة الأحوال الشخصية وكتاب تعلموا كيف تجهزون موتاكم لمزيد من التفصيل:\r\nhttp://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=128&chapter_id=1\r\n\r\nعمر هواري



عادل - السبت ٠٥ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٨:٤٣ مساءا

نظرية التطور


الاخوان الجمهوريين - السلام عليكم

على حسب علمى ان الاستاذ محمود كان يتفق مع نظرية التطور لداروين.

فهل هذا صحيح .اذا كان صحيحا فكيف التوافق بين النظرية و خلق آدم من طين



محمود أحمد النعيم - الأحد ٢٩ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ١١:٠٨ صباحا

كتب الاستاذ محمود محمد طة


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ...اين اجد كتب الاستاذ محمود محمد طه ـرحمه الله تعالىـ كنسخ ورقية ؟ و شكرا جزيلا